قل: وَيْهَ،
وَوَيْهِ، وَوَيْهًا: كَلِمَةُ إِغْرَاءٍ وَحَثٍّ وَتَحْرِيضٍ (تَكُونُ لِلوَاحِدِ
والاثْنَيْنِ وَالجَمْعِ وَالمُذَكَّرِ وَالمُؤَنَّثِ، فَإِذَا أَغْرَيْتَ
رَجُلًا، قُلْتَ لَهُ: وَيْهًا يَا فُلَانُ. وَهِيَ تَحْرِيضٌ، كَمَا تَقُولُ:
دُونَكَ يَا فُلَانُ.
قل: يَرْقَانٌ
(بسكون الراء)، وَيَرَقَانٌ (بفتح الراء): مَرَضٌ يُصِيبُ النَّبَاتَ فَيَصْفَرَّ.
وَحَالَةٌ مَرَضِيَّةٌ تَمْنَعُ الصَّفْرَاءَ مِنْ بُلُوغِ المِعَى (أَيْ المَصِيرُ:
وَاحِدُ المُصْرَانِ) بِسُهُولَةٍ، فَتَخْتَلِطُ بِالدَّمِ فَتَصْفَرُّ بِسَبَبِ
ذَلِكَ أَنْسِجَةُ الحَيَوَانِ.
يُرِقَ الإِنْسَانُ
أَوِ الزَّرْعُ: أَصَابَهُ اليَرَقَانُ. فَهُوَ مَيْرُوقٌ.
اليَرَقَانَةُ
(وَاحِدَةُ اليَرَقَانِ): أَحَدُ أَطْوَارِ النُّمُوِّ فِي بَعْضِ الحَيَوَانِ
كَالحَشَرَاتِ وَالقِشْرِيَّاتِ وَالرِّخْوِيَّاتِ وَغَيْرِهَا، يَخْرُجُ مِنَ
البَيْضَةِ وَقَدْ يَتَحَوَّلُ مُبَاشَرَةً إِلَى الحَيَوَانِ اليَافِعِ كَمَا فِي
الجَرَادِ، وَيُسَمَّى "الحُورِيَّةَ"، أَوْ يَمُرُّ بِأَطْوَارٍ
أُخْرَى كَدُودَةِ وَرَقِ القُطْنِ وَالنَّحْلِ وَالذُّبَابِ وَالبَعُوضِ
وَغَيْرِهَا.
الحُورِيَّةُ:
حَشَرَةٌ فِي طَوْرِ مَا بَعْدَ البَيْضَةِ فِي طَوْرِ الحَشَرَاتِ النَّاقِصَةِ
التَّحَوُّلِ، وَتَخْتَلِفُ عَنِ الحَشَرَةِ البَالِغَةِ فِي عَدَمِ وُجُودِ أَجْنِحَةٍ
وَأَعْضَاءِ تَنَاسُلٍ فِيهَا. وَفَتَاةٌ أُسْطُورِيَّةٌ تَتَرَاءَى فِي البِحَارِ
وَالأَنْهَارِ وَالغَابَاتِ. وَالحَسْنَاءُ.
قل: يَرَنَّأٌ،
وَيُرَنَّأٌ، وَيُرَنَّاءٌ: حِنَّاءٌ. أَوْ مَادَّةُ مِثْلُ الحِنَّاءِ.
يَرْنَأَ
يُيَرْنِئُ يَرْنَأَةً: صَبَغَ بِاليَرَنَّأِ/ اليَرَنَّإِ. يَرْنَأَتِ المَرْأَةُ
رَأْسَهَا: صَبَغَتْهُ بِاليُرَنَّاءِ (أَيْ بِالحِنَّاءِ، أَوْ بِمَادَّةٍ مِثْلِ
الحِنَّاءِ).
قل: يَلَنْجَجٌ،
وَأَلَنْجَجٌ، وَيَلَنْجُوجٌ، وَأَلَنْجُوجٌ: عُودٌ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ يُتَبَخَّرُ
بِهِ.
يقول/ حميد بن ثور
الهلالي:
لَا تَصْطَلِي
النَّارَ إِلَّا مِجْمَرًا أَرِجًا * قَدْ كَسَّرَتْ مِنْ يَلَنْجُوجٍ لَهُ وَقَصَا.
وفي رواية: ...
إِلَّا مُجْمِرًا أَرِجًا * ...
(تمت، بعون الله،
حلقات "قل وقل". ونشرت قبلها، حلقات، بعنوان: "قل ولا تقل").
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق