تَقُولُ:
"عَمَّ تَسْأَلُ؟"، وَ"فِيمَ تَرْغَبُ؟"، وَ"فِيمَ
جِئْتَ؟"، وَ"لِمَ تَكَلَّمْتَ؟"، وَ"بِمَ"،
وَ"حَتَّامَ"، وَ"عَلَامَ"، تَحْذِفُ الأَلِفَ فِي
الاسْتِفْهَامِ؛ فَإِذَا كَانَ الكَلَامُ خَبَرًا أَثْبَتَّ الأَلِفَ فَقُلْتَ:
"سَلْ عَمَّا أَرَدْتَ"، وَ"تَكَلَّمْ فِيمَا أَحْبَبْتَ".
وَ"يَوْمَئِذٍ"،
وَ"حِينَئِذٍ"، وَ"لَيْلَتَئِذٍ"، وَ"زَمَانَئِذٍ"،
يُوصَلُ ذَلِكَ كُلُّهُ.
وَتُكْتَبُ
"وَيْلُمِّهِ" مَوْصُولَةً إِنْ لَمْ تهْمِزْ، كَمَا قَالَ الهُذليُّ:
وَيْلُمِّهِ
رَجُلًا تَأْتِي بِهِ غَبَنًا * إِذَا تَجَرَّدَ لَا خَالٌ وَلَا بَخَلُ.
ممّا جاء في
الهامش:
-ورجل وَيْلِمّه
وويْلُمِّهِ: كقولهم في المستجاد وَيْلُمِّهِ، يريدون وَيْلَ أُمِّهِ... فَرَكَّبُوهُ
وجعلوه كالشيء الواحد؛ ابن جني: هذا خارج عن الحكاية أي يقال له في دهائه
وَيْلِمِّهِ، ثم ألحقت الهاء للمبالغة كداهية. انظر: لسان العرب مادة
"ويل" 11/ 74.
-ورد في نسخة ب
صفحة 264 "تأبي" بدلًا من "تأتي".
-الخال: ما
توسَّمت فيه من الخير...
-البُخل والبَخَل:
لغتان وقرئ بهما. والبخْل والبخول: ضد الكرم..
(المرجع: أدب
الكاتب لابن قتيبة. اعتنى به وراجعه/ د. درويش جويدي. المكتبة العصرية. صيدا.
بيروت).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق