إِذَا دَخَلَتْ
أَلِفُ الِاسْتِفْهَامِ عَلَى أَلِفِ الوَصْلِ ثَبَتَتْ أَلِفُ الاسْتِفْهَامِ
وَسَقَطَتْ أَلِفُ الوَصْلِ، فِي اللَّفْظِ وَالكِتَابِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى:
(سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ)، وَمِثْلُهُ: (أَصْطَفَى البَنَاتِ
عَلَى البَنِينَ). وَتَقُولُ إِذَا اسْتَفْهَمْتَ: "أَشْتَرَيْتَ
كَذَا؟"، وَ"أَفْتَرَيْتَ عَلَى فُلَانٍ؟".
بَابُ دُخُولِ
أَلِفِ الِاسْتِفْهَامِ عَلَى الأَلِفِ وَاللَّامِ الَّتِي تَدْخُلُ
لِلمَعْرِفَةِ:
إِذَا أَدْخَلْتَ
أَلِفَ الِاسْتِفْهَامِ عَلَى الأَلِفِ وَاللَّامِ اللَّتَيْنِ لِلتَّعْرِيفِ
ثَبَتَتْ أَلِفُ الِاسْتِفْهَامِ، وَحَدَثَتْ بَعْدَهَا مَدَّةٌ، نَحْو قَوْلِ
اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: (ءَآللهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ)، وَ: (ءَآلْئَنَ وَقَدْ
عَصَيْتَ قَبْلُ). وَتَقُولُ: آلرَّجُلُ قَالَ ذَاكَ، تَكْتُبُهُ بِالأَلِفِ،
وَلَا تُبْدِلُ مِنَ المَدَّةِ شَيْئًا.
(المرجع: أدب
الكاتب لابن قتيبة. اعتنى به وراجعه/ د. درويش جويدي. المكتبة العصرية. صيدا.
بيروت).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق