الخميس، 19 مارس 2015

الأسماء الموصولة:





الاسم الموصول، لفظ لا يتعين معناه إلّا بواسطة جملة تذكر بعده تسمى صلة الموصول، نحو: جَاءَ الذي أحْتَرِمُهُ، فإن" الذي" وهو الاسم الموصول، لفظ مبهم وإنما تعين معناه بواسطة جملة "أحترمه" والضمير (الهاء الذي يعود على الاسم الموصول) يسمّى عائدًا.

والاسم الموصول نوعان:

1-     حرفيّ، وهو كل حرف أُوِّلَ مع صلة بمصدر ولم يحتج لعائد. وهذه الحروف ستة: أَنْ، أَنَّ، كي، ما، لو، وهمزة التسوية.

2-اسميّ، وهو ألفاظ تفتقر إلى الوصل بجملة خبرية وعائد. وهو نوعان: خاص، ومشترك.

أ‌-الخاص، ثمانية ألفاظ، وهي:

الذي: للمفرد المذكر، نحو: الحمد لله الذي نصرَنا. التي: للمفرد المؤنث، نحو: جاءت الطالبة التي نجحتْ. اللّذان واللّتان: لتثنيتهما رفعا، نحو: جاء اللّذان انتصرا. اللّذيْنِ واللّتيْنِ: لتثنيتهما نصبًا وجرًّا، نحو: رأيت اللّتيْنِ فازتا، ومررت باللّتيْن فازتا. الذِينَ: لجمع الذكور العقلاء، نحو: اتبع الذين سادوا. اللّاتي: واللّائي واللّواتي، بإثبات الياء وحذفها للجمع المؤنث، نحو: احترمْ اللّواتي يخلصْنَ. الأولى، للجمع مطلقًا مذكرًا أو مؤنثًا عاقلًا أو غير عاقلٍ، نحو: ساد الأولى صبروا...والذي والتي، مبنيان على السكون ويعربان حسَب موقعهما من الجملة. واللّذان واللّتان، مبنيان على الألف رفعًا، ومبنيان على الياء في حالتي النصب والجر وليستا معربتين كا المثنّى لأنّ الأسماء الموصولة مبنية وليست معربة.

وبعض القبائل، تشدّد النّونَ في اللّتيْنِ واللّذيْنِ. وبعض القبائل يحذفون النون من "اللّذان واللّتان". والذِين: بالياء مطلقًا، وقد يُقال بالواو رفعًا، وهي لغة قبيلة هُذيْل، قال شاعرهم/ رؤبة:

نحنُ اللّذون صَبَّحوا الصباحا* يومَ النُّخيلِ غارةً ملحاحا.

ب‌-المشترك، وألفاظه ستة وهي: مَنْ، ما، أي، ذو، ذا، أل. وهي بلفظ واحد للمفرد والمثنّى والجمع والمذكّر والمؤنّث.

أولا: مَنْ، للعاقل، نحو: حَضرَ مَنْ علّمني. ولغير العاقل، في ثلاثة مواضع:

1-أن يكون بمنزلة العاقل، كقوله تعالى: (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ) 4/ الأحقاف. "مَنْ" الموصولية الثانية، تعني: الأصنام. وقول العباس بن الأحنف:

بكيتُ على سربِ القطا إذ مَرَرْنَ بي* فقلتُ ومثلي بالبكاءِ جديرُ

أسِرْبَ القطا هَلْ مَنْ يُعيرُ جناحَهُ* لعلِّي إلى مَنْ قد هويتُ أطيرُ؟

(ويُروَى: شكوتُ إلى سرب القطا).

فهو يطلب من سرب طير القطا أن يعيره جناحه، فيخاطبه كما يخاطب الإنسان. وقول امرئ القيس:

ألا عِمْ صباحا أيها الطلل البالي* وهل يَعِمَنْ مَنْ كان في العُصُر الخالي.

 (وعِمْ، بمعنى: انْعمْ. ويَعِمَنْ، أصلها: ينعمَنْ. والعُصُر: العصْر). إنه يخاطب الطلل( الآثار) ويحييه كما يحيّي أيّ إنسان يعقل. ومثل: يا وطني، يا مَنْ كافحتُ وناضلتُ مِن أجله. فدعاء الأصنام في الآية الكريمة، ونداء القطا والطلل في البيتيْن، والوطن في المثال الأخير جميعًا، في منزلة العاقل.

2-أن يجتمع العاقل مع غير العاقل في الكلام، نحو قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَن فِي الْاَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ)، 18/ السجدة. لأنّ "مَنْ" هذه تعني الآدميين والشجر والجبال والدوابّ...

3-أن يقترن غير العاقل بالعاقل في أمر عامّ مُفصَّل بِمَنْ، نحو قوله تعالى: (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ، وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ، وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ. 43/ النور. فالدّابّة كلّ مَن يدِبّ على أرضٍ، ثم فصّل أنواعها، فاستعملت "مَنْ" حينئذ للجميع، للعاقل ولغير العاقل.

ثانيا: ما: تستعمل لغير العاقل، نحو: أعجبني ما أحضرته (إذا كان شيئا). ونحو قوله تعالى: (مَاعِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ) 96/ النحل. وتستعمل للعاقل إذا اقترن بغير العاقل، نحو قوله تعالى: (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ) 1/ الحشر. وقد تستعمل للعاقل مطلقًا، نحو قوله تعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكَم مَّنَ النِّسَاءِ) 3/ النساء. وتستعمل كذلك للمبهم أمره، كقولك حين ترى شبحًا ولا تجزم أنه إنسان أم حيوان أم دُمْيَة: انظر إلى ما أشير إليه.

ثالثا: أَيُّ: تستعمل بلفظ واحد، للمذكّر والمؤنّث والمفرد والمثنّى والجمع وللعاقل وغيره، وتأتي مضافة أوغير مضافة. ويجوز بناؤها على الضم، إذا أضيفت وحذف صدر صلتها، نحو قول بنت الخرشب في أولادها: ثَكِلْتهُمْ إن كنت أدري أيُّهُمْ أفضلُ: "فأيُّ": اسم موصول مبني على الضم في محل نصب مفعول به لأدري، و"الهاء": في محل جر بالإضافة، و"الميم": علامة الجمع، و"أفضل": خبر لمبتدإ محذوف (هو صدر الصلة) تقديره: هو. ويجوز إعرابها، فترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة. ونحو قوله تعالى: ( ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عُتِيًّا) 69/ مريم. فأيُّ: اسم موصول مبني على الضم في محل نصب مفعول به، و"أشد": خبر لمبتدإ محذوف تقديره: هو أشدّ. وقال الشاعر:

إذا ما لقيت بني مالك* فسلمْ على أيُّهُمْ أفضلُ. "أيُّ": اسم موصول مبني على الضم في محل جر بعلى، و"الهاء": في محل جر بالإضافة، و"الميم": للجمع، و"أفضل": خبر لمبتدإ محذوف تقديره: هو أفضل. كما أنه يجوز إعرابها- كما قدمنا- بالحركات الثلاث، فتقول: كافئ أيًّا أكثرُ اجتهادًا. وقرئت الآية أيَّهم بالنصب، كما قرئ البيت أيِّهِمْ بالجر. و"أكثر"، في المثال الأول: خبر لمبتدإ محذوف تقديره: أَيُّهُمْ هو أكثر، وهكذا...ولا تضاف "أيّ" الموصولية إلى نكرة.

رابعًا: ذو(الموصولية): يجب- أولا- ألّا تكون اسمَ إشارة، ففي قولك: مَن ذا الذاهب؟، "ذا": اسم إشارة، و"الذاهب": بدل لأنه مفرد، وليس جملة، لأنّ الموصول يحتاج إلى جملة صلة. ويجب-ثانيا- أن تكون واقعة بعد "من" أو "ما" الاستفهاميتيْنِ، دون أن تكوّن مع "مَنْ" أو "ما" كلمة واحدة، ففي قولك: مَنْ ذا حضر؟، يجوز أن تعتبر "مَنْ": اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، و"ذا": اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر، وجملة "حضر": صلة الموصول. وبعضهم يجعلون"مَنذَا" كلمة واحدة ويعربونها معًا اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وجملة "حضر" هي الخبر، وكذلك الأمر في "ماذا". وفي قوله تعالى: (مَنذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ) 255/ البقرة، فإنّ "مَنذَا" كلها كلمة واحدة ، وهي اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، و "الذي": اسم موصول في محل رفع خبر.

ويظهر الأثر الذي يدلنا على أنّ "ذا" موصولية أو مدغمة في اسم الاستفهام لتؤلف معه كلمة واحدة، يظهر أثر ذلك في التابع الذي يذكر بعده، تقول: منذا رأيت أخالدًا أم سالمًا؟ . فخالدًا: بدل من اسم الاستفهام "منذا" الواقع في محل نصب مفعول به، ولو قلت: أخالدٌ أم سالمٌ، لكان "خالد" بدلا مِنْ "ذا" الموصولية التي هي في محل رفع خبر لِمَنْ، وحينئذ يجب فصل "مَنْ" عن "ذا".

وفي الآية الكريمة: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُل الْعَفْوَ) 219/ البقرة. بالرفع، على أنّ "ما" استفهامية في محل رفع مبتدأ، و "ذا" اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر، و "العفوُ" بدل منه مرفوع، وجملة "يُنفِقُونَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب والعائد محذوف والتقدير: ينفقونه. وبالنصب، على أنّ "ماذا" كلها اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به ل"ينفقون"، و "العفوَ" بدل منه منصوب.

رابعًا: ذو: وهي خاصة بطيئ، ولهذا سميت "ذو" الطائية، وهي مبنية مفردة مذكرة في جميع الحالات، وتستعمل للعاقل وغيره، كقول سنان بن فحل الطائيّ:

فإنَّ الماءَ ماءُ أبي وجدّي * وبئري ذُو حفرت وذُو طويتُ. أي: بئري التي حفرتها والتي بنيتها. وقول الآخر:

فأمّا كرام موسرون لقيتُهم * فحسبيَ من ذو عندَهمْ ما كفانيا. أي: مِن الذي عندهم. وقد روي هذا البيت: فحسبي من ذي عندهم، بإعراب "ذي" وجرها بالياء وليس ببنائها على الواو.

خامسًا: أل: تكون للعاقل وغيره، وهي غير "أل" التعريف وتتصل بالصفة الصريحة، أي باسم الفاعل واسم المفعول، فيكون ما اتصل بها مع مرفوعه هو الصلة (لأنّ اسم الفاعل يحمل فاعلا مستترا واسم المفعول يحمل نائب فاعل مستترا). مثل: جاء الشاكر نعمتَك، أي: جاء الذي هو شاكر نعمتَك. ولا تعرب "أل" الموصولية وحدها، بل تعرب هي وما اتصل بها ككل. فالشاكر، في المثال السابق: فاعل ل"جاء" مرفوع بالفتحة الظاهرة.

صلة الموصول:

هي الجملة التي يتم بها معنى الاسم الموصول، وتكون جملة خبرية، ليست أمرًا ولا نهيًا، أو تمنيًا أو ترجيًا، أو استفهامًا، أسمية أو فعلية، نحو: أكرمتُ الذي علّمني. ونحو: جاء الذي أبوه شجاعٌ.

وتكون شبه جملة ظرفًا أو جارًّا ومجرورًا، نحو: أكرمت الذي عندَك، وشكرت الذي في المدرسة، وكلاهما متعلقان بفعل محذوف، والتقدير: أكرمت الذي أقام عندك، وشكرت الذي استقر في المدرسة. ويجب أن يكون الظرف أو الجار والمجرور تامَّيْن، والمراد بالتام: أن يكون في الوصل به فائدة كما مثلنا، فلا فائدة في مثل قولنا: جاء الذي بك، ولا: جاء الذي اليومَ.

ويجب أن تقع صلة الموصول بعد الاسم الموصول، وألّا تتقدّم عليه، كما لا يجوز أن يتقدّم شيء من تكملة صلة الموصول عليه أيضا.

العائد:

وهو ضمير بارز أو مستتر ينبغي أن تحتويه جملة الصلة يعود إلى الموصول، ويسمّى هذا الضمير "عائدًا"، لأنه يعود على الموصول، نحو: لا نحترم إلّا الذين ينفعون الناسَ، فالواو في "ينفعون": هو العائد، وهو ضمير بارز كما نرى. ونحو: اشكر مَنْ عَلَّمَكَ، فالعائد ضمير مستتر في "عَلَّمَ" وهو فاعل "عَلَّمَ" يعود إلى "مَنْ".

يجب أن يطابق العائد الاسمَ الموصولَ (الذي والتي وفروعهما) في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع، تقول: جاء الذي اجتهد، وجاءَ اللذانِ اجتهدا، وجاءت اللتانِ اجتهدتا، وجاءَ الذين اجتهدوا، وجاءتِ اللواتي اجتهدنَ.

أمّا في الموصول المشترك (مَنْ وما) وفروعهما، فيجوز أن تأتيَ بالعائد مفردًا مذكّرًا في جميع الحالات، أو أن تراعيَ معنى الاسم الموصول فيطابقه في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث، فتقول، مثلًا: اشكر مَنْ علمك، في جميع الحالات، أو إذا شئت قلت: اشكر مَنْ علماك، أو علَّمْنَكَ، أو مَنْ علَّمتاك، أو مَنْ علّموك...حسَب معنى الاسم الموصول.

وقد يعود على الاسم الموصول ضميران، فيجوز في الأول اعتبارُ اللفظ وفي الثاني اعتبارُ المعنى، كقوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ) 8/ البقرة. ففي "يقول"، العائد ضمير مستتر مفرد، و "هم": عائد ولكنه للجمع.

وقد يرد العائد موافقا للفظ ثم للمعنى ثم للفظ، كما في قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذُهَا هُزُؤًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ، وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذْنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابر أَلِيمٍ) 5،6/ لقمان. ففي "يشتري": أَفْرَدَ العائد مراعاة للفظ "مَنْ"، وفي "لهم": جَمَعَ الضمير مراعاة لمعنى "مَنْ"، وفي "عليه": أَفْرَدَ العائدَ مراعاة لِلَفْظِ "مَنْ".

حذف العائد:

الأصل في العائد أن يذكر ولا يجوز أن يحذف إلّا إذا كان في الجملة ما يدلّ عليه، ولم يحصل من جرَّاء حذفه التباس، نحو: جاءَ الذي أحبُّ، أي: الذي أحبُّه، وأكثر ما يجوز حذفه في:

أ‌-إذا كان منصوبًا، كالمثال السابق، وكما في قوله تعالى: (فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ) 72/ طه. الناصب هنا هو اسم الفاعل (قَاضٍ)، وقد أضيف العامل إلى المعمول، والتقدير: اقْضِ ما أنتَ قاضيه. (وبالنسبة إلى معنى الآية الكريمة، جاء في معجم ألفاظ القرآن الكريم الصادر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة: "أي: افعل ما تشاء أن تفعل فإنا لن نعبأ به، وقيل: المراد: احكم بما تشاء").

ب‌-إذا كان مجرورا هو واسم الموصول بحرف جر واحد، نحو: ابتعدتُ عمّن ابتعدتَ ورغِبتُ فيما رغِبتَ، وسألتُ عمَّن سألتَ. ففي الأول: ابتعدت عنه، وفي الثاني: رغبت فيه، وفي الثالث: سألت عنه.

فوائد:

1-الذين: يستعمل لجمع المذكر العاقل فقط، وكذلك، اللائي واللاتي واللواتي: للمؤنث العاقل، وأما غير العاقل فتستعمل له "التي"، فتقول: ازدهرت المدنُ التي زينت بالحدائق العامة.

2-الضابط في معرفة "ذا" هل هي إشارية أم موصولية، هو أنّ ما بعدها إذا كان اسمًا فهي إشارية لأنّ الاسم لا يصلح أن يكون صلة، نحو: مَن ذا الطالب؟، أي: مَن هذا الطالب؟ ، وإذا كان ما بعدها فعلًا كانت موصوليةً لأنه لا يصلح للإشارة نحو: مَن ذا حضر، أي مَن الذي حضر؟، هذا إذا لم تكن "منذا" أو "ماذا" كلها اسم استفهام.

3-أَيّ الموصولية: تستعمل هكذا في التذكير والتأنيث، وبعضهم يؤنثها فيقول: تدهشني أيتُهن نجحت.

(المرجع في اللغة العربية، لعلي رضا، بتصرّف. دار الفكر).


هناك 6 تعليقات:

دليل المترجم (2416):

  25621- مُسْتَعْبَدٌ/ مُسْتَرَقٌّ (صِفَةٌ): asservi . اسْتَعْبَدَ (اسْتَرَقَّ): asservir, tenir en esclavage . عُبُودِيَّةٌ (رِقٌّ): esclav...