الاثنين، 29 يونيو 2020

سؤال وجواب:


سألني أحد الأصدقاء عن أوجُه استعمال "أَحَد".
الجواب، والله أعلم:
جاء في معجم ألفاظ القرآن الكريم، الصادر عن مَجمَع اللغة العربية بالقاهرة:
 أَحَدٌ (أحد-أحدا-أحدكم-أحدكما-أحدنا-أحدهم-أحدهما-إحدى-إحداهما-إحداهن).
 أحد، يُستعمَل على ضَرْبَيْنِ:
أ-في النفي وما في حكمه كالشرط.
ب-في الإثبات.
فأمّا المختص بالنفي وما في حكمه، فإنه لاستغراق الجنس، ويكون مُنَكَّرًا يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث على طريق الاجتماع والافتراق. فَإذا قلت، ما في الدار أحد: أي ليس فيها واحد ولا اثنان فصاعدا لا مجتمعين ولا مفترقين.
وأمّا المستعمل في الإثبات، فإنه يذكَّر ويؤنَّث ويعرَّف وينكَّر ويكون مضافا أو مضافا إليه ويضم إلى العشرات عطفًا أو تركيبًا. ومؤنثه: إِحْدَى.
وإذا جاء "أحَد" في صفات الله، فمعناه الذي لا ثانِيَ له في أُلوهيته ولا في ذاته ولا في صفاته.
وجاء في المعجم الوسيط، الصادر عن المَجمَع نفسِه:
أَحَدٌ "بِالتَّنْكِيرِ": اسْمٌ لِكُلِّ مَنْ يَصْلُحُ أَنْ يُخَاطَبَ. يُقَالُ: لَيْسَ فِي الدَّارِ أَحَدٌ (يَسْتَوِي فِيهِ المُفْرَدُ وَالمُفْرَدَةُ وَفُرُوعُهُمَا). وَفِي التَّنْزِيلِ العَزِيزِ: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ). و: (مَا كَانَ مُحَمَّدُ أَبَا أَحَدِ مِنْ رِجَالِكُمْ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2402):

  25481- مَسَامُّ (ثُقَبٌ وَمَنَافِذُ عَلَى ظَهْرِ جِلْدِ الجِسْمِ يَتَخَلَّلُهَا الشَّعْرُ): pores . مَسَامُّ الجِسْمِ: pores de la peau . ...