ملاحظات وشواهدُ إضافية تتناول جميع أبحاث
الكتاب.
171-في القرآن الكريم: (قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ
مُنْكَرُونَ).
أَيْ: سلامٌ عليكم أنتم قومٌ منكرون، حذف خبر
الجملة الأولى ومبتدأ الجملة الثانية.
172-لَا يَجُوزُ أَنْ نَقُولَ: لَا تَدْنُ
مِنَ الأَسَدِ يَأْكُلْكَ، بِجَزْمِ "يَأْكُلْكَ" على أنه جوابُ الطلَب،
لأنّ الطلبَ يقدر بشرط، وتقدير الكلام (هنا) "أن لا تدنُ من الأسد
يأكلك" وهذا غير صحيح، والصحيح أن تقول: لَا تَدْنُ مِنَ الأَسَدِ تَسْلَمْ.
173-في قولهم: قُمْتُ وَأَصُكُّ عَيْنَهُ.
التقدير: وأنا أَصُكُّ عينَه، لأنّ
"واوَ الحالِ" لا تدخلُ على المضارع المثبت الخالي من "قَدْ".
قال أحد الشعراء:
لَنْ تَرَاهَا- وَلَوْ تَأَمَّلْتَ- إِلَّا *
وَلَهَا فِي مَفَارِقِ الرَّأْسِ طِيبَا.
طِيبًا: مفعول به لفعل تَرَى
"البصرية" محذوف، والتقدير: إِلَّا وَتَرَى لَهَا طِيبًا فِي مَفَارِقِ
الرَّأْسِ.
174-قال أبو طالب:
وَاللهِ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ بِجَمْعِهِمْ *
حتى أُوَسَّدَ في التُّرابِ دفينا.
لا يُجابُ القَسَمُ بِأَنْ إلّا في الضرورة،
دفينًا: حال.
175-قال اللهُ تعالَى: (وَلَئِنْ
سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ).
اللهُ: فاعل لفعل محذوف، والتقدير: خَلَقَنَا
اللهُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق