الأحد، 29 سبتمبر 2019

اخترت لكم من كتاب "المرجع في اللغة العربية، لعلي رضا" (34):



ملاحظات وشواهدُ إضافية تتناول جميع أبحاث الكتاب.

171-في القرآن الكريم: (قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ).
أَيْ: سلامٌ عليكم أنتم قومٌ منكرون، حذف خبر الجملة الأولى ومبتدأ الجملة الثانية.

172-لَا يَجُوزُ أَنْ نَقُولَ: لَا تَدْنُ مِنَ الأَسَدِ يَأْكُلْكَ، بِجَزْمِ "يَأْكُلْكَ" على أنه جوابُ الطلَب، لأنّ الطلبَ يقدر بشرط، وتقدير الكلام (هنا) "أن لا تدنُ من الأسد يأكلك" وهذا غير صحيح، والصحيح أن تقول: لَا تَدْنُ مِنَ الأَسَدِ تَسْلَمْ.

173-في قولهم: قُمْتُ وَأَصُكُّ عَيْنَهُ.
التقدير: وأنا أَصُكُّ عينَه، لأنّ "واوَ الحالِ" لا تدخلُ على المضارع المثبت الخالي من "قَدْ".
قال أحد الشعراء:
لَنْ تَرَاهَا- وَلَوْ تَأَمَّلْتَ- إِلَّا * وَلَهَا فِي مَفَارِقِ الرَّأْسِ طِيبَا.
طِيبًا: مفعول به لفعل تَرَى "البصرية" محذوف، والتقدير: إِلَّا وَتَرَى لَهَا طِيبًا فِي مَفَارِقِ الرَّأْسِ.

174-قال أبو طالب:
 وَاللهِ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ بِجَمْعِهِمْ * حتى أُوَسَّدَ في التُّرابِ دفينا.
لا يُجابُ القَسَمُ بِأَنْ إلّا في الضرورة، دفينًا: حال.

175-قال اللهُ تعالَى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ).
اللهُ: فاعل لفعل محذوف، والتقدير: خَلَقَنَا اللهُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2415):

  25611- مُسْتَصْلَحٌ/ أَرْضٌ مُسْتَصْلَحَةٌ (تَمَّ إِحْيَاؤُهَا لِلزِّرَاعَةِ): terrain défriché . اسْتِصْلَاحُ الأَرَاضِي (إِحْيَاؤُهَا لِ...