ملاحظات وشواهدُ إضافية تتناول جميع أبحاث
الكتاب.
136-قال الشاعر: فياربَّ صفوٍ سقيت الرجالَ *
فلما تروَّوْا سقونِي الكدر.
يَا: أداة تنبيه. رُبَّ: حرف جر شبيه
بالزائد. صَفْوٍ: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًّا على أنه مفعول به لسقيت. جملة
"تَرَوَّوْا": في محل جر مضاف إليه بعد "لما" الظرفية
الحينية. وجملة "سقوني": لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير
جازم.
137-إذاهُم بالرجُل حيًّا.
إذا: فجائية حرف، وهي عند بعض النحويين ظرف،
ولا يليها إلّا اسم مبتدأ وخبره مذكور أو محذوف، وهو هنا محذوف تقديره: مبصرون
بالرجل. حَيًّا: حال.
138-قال أبو فراس: مَتَى تُخْلِفُ الأيامُ
مِثلِي لكم فَتًى * طويلَ نِجاد السيْفِ رَحْبَ المُقَلَّدِ.
مَتَى: اسم استفهام مبني على السكون في محل
نصب على الظرفية الزمانية متعلق بِ "تُخلِف". مِثْلِي: حال منصوب
بالفتحة المقدرة (في الأصل كانت "مثل" صفة فلما تقدمت على موصوفها وهو
"فتى" أعربت حالًا). فَتًى: مفعول به لتُخلِف. طَوِيلَ: نعت لفَتًى.
ويجوز إعراب "مِثْل" مفعولًا به، وإعراب "فَتًى" بدلًا منه.
139-تختلف كثيرًا بعضُها عن بعضٍ.
كَثِيرًا: مفعول مطلق منصوب (وهو نائب عن
المصدر المحذوف، والأصل: تختلف اختلافًا كثيرًا). وفاعل "تَخْتَلِفُ":
ضمير مستتِرٌ جوازًا، تقديره: هِيَ. بَعْضُهَا: بدَل من الضمير الفاعل المستتر،
والهاء: مضاف إليه. عَنْ بَعْضٍ: جار ومجرور متعلقان بِ "تَخْتَلِفُ".
140-فَأَنَا إِذَنْ وَالوَادِي سَوَاءٌ.
إِذَنْ (هُنَا): حرف جواب لا محل له من
الإعراب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق