ملاحظات وشواهدُ إضافية تتناول جميع أبحاث
الكتاب.
161-إِذَا قَلْتَ: شَكَرْتُكَ وَالمُعَلِّمَ.
يَجوز أن نعرِبَ "المعلم" اسما معطوفا على الكاف التي هي في محل نصب
مفعول به، وجازَ إعرابُه مفعولا معه.
162-قال الشاعر: إِذا كانتِ الهيجاء وانشقت
العصا * فحسبكَ والضحاكَ سيفٌ مهندُ.
كان (هنا) تامّة، والهيجاءُ: فاعل
"كان". حسب: مبتدأ، سيف: خبره، الضحاكَ: مفعول معه منصوب أو مفعول به
لفعل محذوف، تقديره: فحسبك ويحسبُ الضحاكَ. فإذا جررنا "الضحاك"،
أعربناه مضافا إليه لكلمة "حسب" محذوفة، والتقدير: فحسبك وحسبُ الضحاكِ،
او بعطف "الضحاك" على الكاف. وإذا قالنا: "الضحاكُ" على تقدير
حذف "حسب" وخلفها المضاف إليه، فرفع. وخير إعراب للضحاك: نصبُه على أنه
مفعول معه.
163-إِذا قُلْتَ: تَأَخَّرَ الطُّلَّابُ
حَاشَاكَ أَوْ حَاشَاهُ، جاز أن يعرب الضمير في محل نصب مفعول به على أنّ
"حَاشَا" فِعْلٌ، أو أن يعرَب الضمير في محل جر بحرف الجر على أنّ
"حَاشَا" حَرْفُ جَرٍّ. أمّا إذا قلتَ: حَاشَايَ: فالياء في محل جر.
وإذا قلتَ: حَاشَانِي، فالياء في محل نصب مفعول به. وكذا القول في
"عَدَا" و"خَلَا".
164-في قوله تعالَى: (مَاذَا أَجَبْتُمْ
المُرْسَلِينَ).
ماذا: اسم استفهام مبني على السكون في محل
نصب مفعول مطلق، لأنّ "أَجَابَ" لا ينصب مفعوليْن بنفسِه.
المُرْسَلِينَ: مفعول به لفعل "أَجَبْتُمْ".
165-فِي قولك: أَعْجَبَنِي مَا صَنَعْتَ.
يجوز فيه كون "مَا" بمعنى
"الَّذِي"، وكونها نكرة موصوفة، والعائد محذوف في كلتا الحلتيْن، وكونها
مصدرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق