الجمعة، 7 يونيو 2019

اخترتُ لكم من كتاب "كلمات القرآن تفسير وبيان، لحسنين محمد مخلوف (الحلقة 1):



جاء في أول هذا الكتاب (الصغير في حجمه الكبير في مضمونه):

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خَاتَم المرسلين، وأفضلِ الخلق أجمعين، وعلى آله وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدِّين.
"أمّا بعد" فهذا تفسيرٌ لما يحتاج إلى التَّفسير والبيان من كلمات القرآن، يُوَضِّحُ معانيها، ويُعين على فهم الآيات التي هي فيها. وضعتُ فيه الكلماتِ على ترتيب الآيات في السُّوَر، وعن يمين كل كلمةٍ رقْمُ آياتها، وعن يسارها تفسيرُها، في دقّة وإيجاز، مع سهولة ووضوح، لِيكونَ رفيقًا للمقيم، وزادًا للمسافر، خفيفَ المحمَل، سهلَ المأخذ، دانِيَ القُطوف، يسارِعُ إليه التالي والسامعُ فيسعِفُه بطَلِبَته، ويُعينه على بلوغ غَايَتِه، دون تجشُّمِ وعناء.
وأسأل اللهَ-عزَّ شأنُه-أن يتقبَّلَهُ خالصًا لوجهه الكريم، وأن يجعلني به ومَن أعان على نشره فيمن أدَّى الأمانةَ، وقضَى شيئا من حقوق كتابه العظيم. وأن يمحُوَ به الوِزْرَ، ويُعْظِمَ الأجرَ، ويَنْفَعَ به النَّفْعَ العميمَ، إنَّه سميعٌ مجيبٌ.

حرر بالقاهرة في 11 من ربيع الأول سنة 1375ه/ 16 أكتوبر سنة 1956م.

وجاء في آخر الكتاب:

تم بتوفيقه تعالى تحريرُ هذا التفسير مُوجَزًا وافيًا. واضحًا شافِيًا. بيد كاتبه حسنين محمد مخلوف العدوي الأزهري مفتي الديار المصرية السابق وعضو جماعة كبار العلماء بالأزهر. عفا الله عنه. والحمد لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلِه وأصحابِه ومَن اتَّبَعَ هُدَاه.

وعلى بركة الله، نبدأ رحلتَنا مع الكتاب (في هذه الحلقة الأولى) بتفسير بعض آيات أُمِّ القرآن (فاتحته).

سورة الفاتحة (آياتها 7):

2-رَبِّ العَالَمِينَ: مُرَبِّيهِمْ وَمَالِكِهِمْ وَمُدَبِّرِ أُمُورِهِمْ.

4-يَوْمِ الدِّينِ: يَوْمِ الجَزَاءِ.

6-الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ: الطَّرِيقَ الَّذِي لَا اعْوِجَاجَ فِيهِ.

7-المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ: اليَهُود.

7-الضَّالِّينَ: النَّصَارَى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2784):

  29291- مُلَازِمٌ/ لَازِمٌ (صِفَةٌ): inhérent . مَسْؤُولِيَّةٌ مُرْتَبِطَةٌ بِوَظِيفَةٍ: responsabilité inhérente à une fonction . تَلَاز...