41-في "وَمَا أَدْرَاكَ مَاهِيَ".
الكاف في محل نصب، مفعول به أول، وجملة
"مَاهِيَ" من "مَا" الاستفهامية، في محل رفع خبر مقدم،
والضمير "هِيَ" في محل رفع مبتدأ مؤخر، في محل نصب مفعول به ثان.
ملحوظة (لَمْ تَرِدْ فِي المَرْجِعِ):
"وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ"، الأصلُ: "مَاهِيَ" فدخلت الهاء
للسكت. والله أعلم.
42-الفِعْلُ الجامِدُ وفِعْل الأمرِ، لا يُبنَيان
للمجهول مطلقًا.
43-قال الفرزدق:
يُغضي حياءً ويُغْضى من مهابته * فلا يكلم
إلّا حينَ يبتسم.
نائب الفاعل في "يغضي" هو ضمير
مستتر، تقديره "هو" أي الطرفُ، إذ الإغضاء خاص بالطرف. والجار والمجرور
"من مهابة" متعلقان بفعل "يغضي"، ولا يجوز أن يكون الجار
والمجرور نائبَ فاعل، لأنّ "من" هنا تؤدي معنى التعليل، ويشترط في حرف
الجر الذي ينوب مع مجروره عن نائب الفاعل ألّا يكون معناه هو التعليل.
44-اختلف النحاة في إعراب الجملة المفسِّرة
فمنهم من قال إنها ليس لها محل من الإعراب ومنهم من جعلها تساير الجملة المفسَّرة،
ولعل الرأي الأخير هو الأنسب، فإذا قلت: هل المعلم احترمته، فجملة
"احترمته" لا محل لها من الإعراب لأنها مفسِّرة لجملة: احترمت المعلم
(من الفعل المحذوف والاسم المنصوب على الاشتغال) التي هي ابتدائية لا محل لها من
الإعراب.
45-ذا، وذات: ظرفان غير متصرفين يضافان إلى
الزمان فيُنصَبان على الظرفية الزمانية، نحو: سافرت ذا صباحٍ أو ذا مساءٍ، أو ذاتَ
يومٍ أو ذاتَ ليلةٍ: أي سافرت وقتًا ذا صباح أو ذا مساء أو مدة ذاتَ يوم أو مدة
ذاتَ ليلة. وقد تضاف "ذات" إلى كلمة اليمين أو الشمال فتصير ظرفَ مكان
متصرفًا، نحو: تميل المغنية ذاتَ اليمين وذاتَ الشمال، ونحو: مدرستنا ذاتُ اليمين،
ومدرستُكم ذاتُ الشمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق