الاثنين، 28 يناير 2019

وجهة نظر حول هيمنة اللغة الفرنسية على قطاعات حيوية، في معظم بلداننا المغاربية:


إننا لسنا ضد اللغة الفرنسية- ولا ضد أيّ لغة أخرى-فهي لغة جميلة نحترمها بقدر احترامنا لأصدقائنا الناطقين بها، لكنها ليست لغتنا.
نعتقد أنّ من حقنا، بل من واجبنا أن نطالب أصحاب القرار-وكل المعنيين والمهتمين- بتفعيل دساتير الدول العربية القاضية بأن اللغة العربية هي اللغة الرسمية لجميع الأقطار العربية.
لا بد من التمكين للعربية لتكون لغة التعليم (في جميع أنواعه ومراحله)، ولغة الإدارة، وكل المرافق الحيوية في العالم العربي.
وهذا هو مفهوم "التعريب الشامل" الذي يستهدف إحلال اللغة العربية محل اللغة/ اللغات الأجنبية (في القطاعات المشار إليها بصفة خاصة).
مع الانفتاح على تعلُّم بعض اللغات الأجنبية الحية، حسب ظروف كل بلد عربي وحاجته إلى هذه اللغة/ أواللغات الأجنبية.
نذكِّر-بهذا الخصوص-بضرورة الفصل بين تعلُّم اللغة الأجنبية والتدريس بها، فالفرق شاسع بين الاثنين.
يُشار إلى أن الترجمة من العربية وإليها، كفيلة بتذليل الصعوبات المتعلقة بالتواصل بين فئات المجتمعات العربية ذات التعدد العرقي.
تبقى العربية لغة جامعة موحَّدة وموحِّدة لجميع المواطنين في عالمنا العربي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2408):

  25541- مُسْتَبْعِدٌ: qui exclue, qui rejette . اسْتَبْعَدَ (أَقْصَى): exclure . اسْتَبْعَدَ (طَرَحَ، رَفَضَ): rejeter . صَدَّ العَدُوَّ: r...