-أَلْقِ حَبْلَهُ عَلَى غَارِبِهِ. أصلُه الناقة، إذا أَرَادوا إرْسَالَها للرَّعْيِ أَلْقَوْا جديلها على الغارب، ولا يترك ساقطًا فيمنعها من الرعي. يُضرَب لمن تكره معاشرته، تقول: دَعْهُ يَذْهَبْ حَيْثُ يَشاء.
-لَحْظٌ أَصْدَقُ مِنْ لَفْظٍ. يعني أن أثر الحُبِّ والبغض يظهر في العين فلا يُعَوَّلُ على اللسان.
-لَيْسَ يُلَامُ هَارِبٌ مِنْ حَتْفِهِ. يُضرَب في عُذْرِ الجبان.
-لَايِنْ إِذَا عَزَّكَ مَنْ تُخَاشِنُ. هذا قريب من قولهم: "إِذَا عَزَّ أَخُوكَ فَهُنْ".
-لَا تَكْرَهْ سَخَطَ مَنْ رِضَاهُ الجَوْرُ. أي لَا تُبَالِ بِسَخَطِ الظالِم، فَإنّ رضا الله من ورائه.
-لَا تَقَعَنَّ البَحْرَ إِلَّا سَابِحًا. نصب "البَحْرَ" على الظرف، أي لا تَقَعْ في البحر إلّا وأنت سابح. يُضرَب لمن يباشر أمرًا لا يُحسِنه.
-لَا تُوكِ سِقَاءَكَ بِأُنْشُوطَةٍ. يُضرَب في الأخذ بالْحَزْمِ.
-لَا تُمْسِكْ مَا لَا يُسْتَمْسَكُ. أي لا تَضَعِ المعروفَ في غير موضعه.
-لَا يُدْعَى لِلْجُلَّى إِلَّا أَخُوهَا. أي لا يُنْدَبُ للأمر العظيم إلّا مَنْ يقوم به ويصلح له، يُضرَب للعاجز أيضًا، أي ليس مثلك يُدْعَى إلى الأمر العظيم.
-لَا تَهْرِفْ بِمَا لَا تَعْرِفُ. الهَرْفُ: الإطْنَابُ في المَدْحِ. يُضرَب لمن يتعدَّى في مدح الشيء قبل تمام معرفته.
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق