الأربعاء، 30 يناير 2019

أمثال عربية (35):



-لَا أَفْعَلُ كَذَا حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطِ. يُقال للإبرة: الخِيَاطُ والمِخْيَطُ.

-لَا يَضُرُّ الحُوَارَ مَا وَطِئَتْهُ أُمُّهُ. أي وَطْأَةُ أُمِّهِ. ويُروَى "لا يَضِير" وهما بِمعنًى واحدٍ. يُضرَب في شَفَقة الأُمِّ.

-لَا نَاقَتِي فِي هَذَا وَلَا جَمَلِي. يُضرَب عند التبري من الظلم والإساءة.

-لَا يَنْتَطِحُ فِيهِ عَنْزَانِ. أي لا يكون له تَغْيير ولا له نكير. فأما قولُهم: "لَا تَنْطَحُ بِهَا ذَاتُ قَرْنٍ جَمَّاءَ"، فإنما يقال ذلك عند اشتداد الزمان وقلة النشاط.

-لَا يَعْدَمُ مَانِعٌ عِلَّةً. يُضرَب لمن يعتلُّ فيمنع شُحًّا وإبقاء على ما في يده.

-لَا أَفْعَلُهُ مَا حَيَّ حَيٌّ أَوْ مَاتَ مَيْتٌ. أي أَبَدًا.

-لَا أَفْعَلُهُ دَهْرَ الدَّهَارِيرِ. قال الخليل: الدهارير أولُ يوم من الزمان الماضي، ولا يفرد منه دهرير، قال: والدهر هو النازلة، تقول: دَهَرَهم أمر، أي نزل بهم مكروه. ويُقال أيضًا: لا أفعله دَهْرَ الداهرين، وأَبَدَ الآبدين، وعوض العائضين، كله بمعنى أَبَدًا.

-لَا تَجْنِ مِنَ الشَّوْكِ العِنَبَ. أي إذا ظلمتَ فاحذر الانتصار والانتقام.

-لَا يَفُلُّ الحَدِيدَ إِلَّا الحَدِيدُ. هذا مثل قولهم "الحَدِيدُ بِالحَدِيدِ يُفْلَحُ". وقال:
قَوْمُنَا بَعْضُهُمْ يُقَتِّلُ بَعْضًا * لَا يَفُلُّ الحَدِيدَ إِلَّا الحَدِيدُ.

-لَا فِي أَسْفَلِ القِدْرِ وَلَا فِي أَعْلَاهَا. هذا قريبٌ من قولهم "لَا فِي العِيرِ وَلَا فِي النَّفِيرِ".

(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق علية/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2781):

  29261- مَلَّاحٌ (مُسْتَغِلٌّ مَنْجَمَ مِلْحٍ، مُسْتَثْمِرٌ فِي مَلَّاحَةٍ، مُسْتَثْمِرٌ فِي مَنْجَمِ مِلْحٍ): exploitant d’une saline . ...