-لَا أَفْعَلُ كَذَا حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ
فِي سَمِّ الخِيَاطِ. يُقال للإبرة: الخِيَاطُ والمِخْيَطُ.
-لَا يَضُرُّ الحُوَارَ مَا وَطِئَتْهُ
أُمُّهُ. أي وَطْأَةُ أُمِّهِ. ويُروَى "لا يَضِير" وهما بِمعنًى واحدٍ.
يُضرَب في شَفَقة الأُمِّ.
-لَا نَاقَتِي فِي هَذَا وَلَا جَمَلِي. يُضرَب
عند التبري من الظلم والإساءة.
-لَا يَنْتَطِحُ فِيهِ عَنْزَانِ. أي لا يكون
له تَغْيير ولا له نكير. فأما قولُهم: "لَا تَنْطَحُ بِهَا ذَاتُ قَرْنٍ
جَمَّاءَ"، فإنما يقال ذلك عند اشتداد الزمان وقلة النشاط.
-لَا يَعْدَمُ مَانِعٌ عِلَّةً. يُضرَب لمن
يعتلُّ فيمنع شُحًّا وإبقاء على ما في يده.
-لَا أَفْعَلُهُ مَا حَيَّ حَيٌّ أَوْ مَاتَ
مَيْتٌ. أي أَبَدًا.
-لَا أَفْعَلُهُ دَهْرَ الدَّهَارِيرِ. قال
الخليل: الدهارير أولُ يوم من الزمان الماضي، ولا يفرد منه دهرير، قال: والدهر هو
النازلة، تقول: دَهَرَهم أمر، أي نزل بهم مكروه. ويُقال أيضًا: لا أفعله دَهْرَ
الداهرين، وأَبَدَ الآبدين، وعوض العائضين، كله بمعنى أَبَدًا.
-لَا تَجْنِ مِنَ الشَّوْكِ العِنَبَ. أي إذا
ظلمتَ فاحذر الانتصار والانتقام.
-لَا يَفُلُّ الحَدِيدَ إِلَّا الحَدِيدُ.
هذا مثل قولهم "الحَدِيدُ بِالحَدِيدِ يُفْلَحُ". وقال:
قَوْمُنَا بَعْضُهُمْ يُقَتِّلُ بَعْضًا *
لَا يَفُلُّ الحَدِيدَ إِلَّا الحَدِيدُ.
-لَا فِي أَسْفَلِ القِدْرِ وَلَا فِي
أَعْلَاهَا. هذا قريبٌ من قولهم "لَا فِي العِيرِ وَلَا فِي النَّفِيرِ".
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق
علية/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق