-لِكُلِّ دَاخِلٍ دَهْشَةٌ. أَيْ حَيْرَةٌ.
-لَيْسَ الدَّلْوُ إِلَّا بِالرِّشَاءِ. أي لا يستقي لك الدلو إذا لم يقرن بالحبل. يُضرَب في تَقَوِّي الرجل بأقاربه وعشيرته.
-لَيْسَ لِمُخْتَالٍ فِي حُسْنِ الثَّنَاءِ نَصِيبٌ. يُضرَب في ذم الخُيَلَاءِ والكِبْر.
-لَقَدْ حَمَّلْتُكَ غَيْرَ مَحْمَلِكَ. أي رفعتك فوق قدرك. يُضرَب لمن لا تجده موضع معروفك وإحسانك.
-للهِ دَرُّهُ. أي خيره وعطاؤه وما يؤخذ منه، هذا هو الأصل، ثم يقال لكل متعجب منه.
-لَعَلَّ لَهُ عُذْرًا وَأَنْتَ تَلُومُ. يُضرَب لمن يلوم مَنْ له عذر ولا يعلمه. وأوله: "تَأَنَّ وَلَا تَعْجَلْ بِلَوْمِكَ صَاحِبًا".
-لِكُلِّ سَاقِطَةٍ لَاقِطَةٌ. قال الأصمعي وغيره: الساقطة الكلمة يسقط بها الإنسان، أي لكل كلمة يخطئ فيها الإنسان مَنْ يتحفَّظها فيحملها عنه، وأدخل الهاء في "اللاقطة" إرادة المبالغة، وقيل: أدخلت لازدواج الكلام. يُضرَب في التحفظ عند النطق. وقيل: أراد لكل كلمة ساقطة أُذنٌ لاقطة، لأنّ أداة لَقْطِ الكلام الأُذُنُ.
-لَيْسَ لِشَرِهٍ غِنًى. لأنه لا يكتفي بما أوتي، لحرصه على الجمع، فهو لا يزال طالبًا فقيرًا.
-لَنْ يَعْدَمَ المُشَاوِرُ مُرْشِدًا. يُضرَب في الحثِّ على المُشَاوَرة.
-لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالٌ. يراد أنّ لكل أمرٍ أو فعلٍ أو كَلامٍ موضعًا لا يوضَعُ في غيره.
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق