-كَثْرَةُ العِتَابِ تُورِثُ البَغْضَاءَ.
-كُلُّ إِنَاءٍ يَرْشَحُ بِمَا فِيهِ. وَيُرْوَى: "يَنْضَحُ بِمَا فِيهِ"، أَيْ يَتَحَلَّبُ.
-كَالجَرَادِ لَا يُبْقِي وَلَا يَذَرُ. يُضرَب في اشتداد الأمر واستئصال القوم.
-كَمَا تَزْرَعُ تَحْصُدُ. هذا كما يقال "كما تَدِينُ تُدَان". يُضرَب في الحثِّ على فعل الخير.
-الكَذِبُ دَاءٌ وَالصِّدْقُ شِفَاءٌ. أي داء للمكذوب فإنه يُعَمِّي عليه أَمْرَهُ.
-لَبِسْتُ لَهُ جِلْدَ النَّمِرِ. يُضرَب في إظهار العداوة وكَشْفها، عن أبي عبيد. ويقال للرجل الذي تَشَمَّر في الأمر لبس جِلْدَ النَّمِرِ.
-لَقَدْ ذَلَّ مَنْ بَالَتْ عَلَيْهِ الثَّعَالِبُ. قيل: أصله أنّ رجلًا من العرب كان يعبد صنمًا، فنظر يومًا إلى ثعلب جاء حتى بَالَ عليه، فقال:
أَرَبٌّ يَبُولُ الثُّعْلُبَانُ بِرَأْسِهِ * لَقَدْ ذَلَّ مَنْ بَالَتْ عَلَيْهِ الثَّعَالِبُ.
-لَمْ يَفُتْ مَنْ لَمْ يَمُتْ. هذا من كلام أكثم بن صيفي، يقول: مَنْ ماتَ فهو الفائت حقيقة.
-اللَّيْلُ أَعْوَرُ. قالوا: إنما قيل ذلك لأنه لا يُبْصَرُ فيه، كما قالوا: نَهارٌ مُبْصِر، يُبْصَر فيه.
-لِكُلِّ صَارِمٍ نَبْوَةٌ، وَلِكُلِّ جَوَادٍ كَبْوَةٌ، وَلِكُلّ عَالِمٍ هَفْوَةٌ. يقال: نَبَا السَّيْفُ إذا تجافى عن الضريبة، وكَبَا الفَرَسُ: عثر، وهَفْوَة العالِم: زلته.
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق