ملاحظات وشواهدُ إضافية تتناول جميع أبحاث
الكتاب.
91-قال الشاعر: إذا ما بدتْ من صاحبٍ لك زلةٌ
* فكن أنتَ مُحتالًا لزلته عُذرا.
انتَ: توكيد للضمير المستتِر في
"كُنْ" الذي هو اسمها.
92-قال الشاعر: ليتَ شِعري هَلْ ثُمَّ هَلْ
آتينهُمْ * أم يحولنَّ دونَ ذاكَ حِمام.
ثُمَّ: حرف عطف زائد، "هَلْ"
الثانية: توكيد للأولى.
93-قال الشاعر: عزَمت على إقامةِ ذِي صباح *
لأمرٍ ما يُسَوَّدُ مَن يسودُ.
المعنى: عزَمت على مبايعة صاحب هذا الاسم وهو
"صباح"، و"ما": نكرة مبنية على السكون في محل جر صفة ل
"أَمْرٍ".
94-قال الشاعر: أقامَ ببغدادِ العراق وشوقُه
* لأهلِ دمشقِ الشام شوقٌ مُبَرِّحُ.
صَرَفَ بغداد ودمشق وهما اسمان لا ينصرفان،
ذلك لأنهما أُضيفا، وشَوْقُه: الواو حاليَةٌ. "شَوْقُه": مبتدأ، والهاء:
مضاف إليه، "شَوْقُ": خبرُه.
95-قال الشاعر: عَتَوْا إذ أجبناهم إلى السلم
رَأْفَةً * فسقناهم سوقَ-البُغَاثَ-الأجادلِ.
الأجادِل: جمع "أجدل" وهو الصقْر.
البُغَاثُ: الطيور الضعيفة.
رَأْفَةً: مفعول لأجله. سَوْقَ: مفعول مطلق
منصوب بالفتحة. البُغَاث: مفعول به للمصدر "سَوْق" مقدم. الأَجَادِل:
مضاف إليه مجرور بالكسرة. يريد أن يقول: فسقناهم سوق الأجادل البغاثَ (يمكن الفصل
بين المتَضَايِفَيْنِ بمفعول المصدر).
ومثله، قول الشاعر:
ما زال يوقن من يؤمك بالغنى * وسواك
مانعُ-فَضْلَهُ-المحتاجِ
وداعٍ إلى الهيجا وليس كفاءَها *
كجالب-يومًا-حتفِه بسلاحه.
يمكن الفصل بين المتضايِفَيْن بالظرف أو
الجار والمجرور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق