الثلاثاء، 2 يوليو 2019

اخترت لكم من كتاب "المرجع في اللغة العربية، لعلي رضا" (ح 12):



ملاحظات وشواهدُ إضافية تتناول جميع أبحاث الكتاب:

61-أكثر النحاة يعتبر الضمير(ها)، هو مجموع الهاء والألفِ مَعًا.
 وهو رأي عمليّ واقعيّ، عدا عمّا فيه من تيسير.

62-الضمير (نا)، يكون فاعلًا إذا بُنِيَ الفعلُ المتصلُ على السكون، ومفعولًا به إذا لم يُبْنَ على السكون، نحو: حضَرْنا إلى المدرسة وفهِمْنا الدرسَ، أرشدَنا أُستاذُنا إلى ضرورة الإخلاص والوفاء.

63-فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ (آية كريمة).
إذا توسط ضمير الفصل (وهو هنا أنت) بين اسميْن السابق منهما ضمير متصل مرفوع والمتأخر اسم منصوب، جاز في ضمير الفصل أن يكون اسمًا لا محلّ له من الإعراب كالحرف أو هو حرف وما بعده يعرب على حسَب حاجة ما قبله، فالرقيب هنا منصوب خبر كان.
وجاز في ضمير الفصل أن يكون توكيدًا لفظيًّا للتاء، لأنّ الضمير المنفصل المرفوع يؤكد كل ضمير متصل كما سبق، وتكون كلمة الرقيب خبرًا لكان ولو قرئ الرقيبُ وجملة أنت الرقيبُ في محل نصب خبر كان.

64-قال الراجز: مَن لَا يَزَالُ شَاكِرًا عَلَى المَعَه * فَهْوَ حَرٍ بِعِيشَةٍ ذَاتِ سَعَة.
أي على الذي معه ف (أل) هنا اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر ب (على)، و(مع) ظرف متعلق بصفة محذوفة. والتقدير: الكائن. وهذه الصفة مع فاعلها، صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

65-يرى جمهور من أشهر النحويين أنه عندما يكون الخبرُ شبهَ جملة ظرفًا أو جارًّا ومجرورًا، يعتبر الظرف أو الجار والمجرور هو الخبر من غير أن يتعلق بشيء.
ففي مثل: خالد أمامَ اللوح: أمامَ ظرف مكان منصوب في محل رفع، لأنه خبر المبتدأ.
 وفي قولك: النجاحُ في الجِدِّ، فالجار والمجرور في محل رفع خبر المبتدأ.
 وهذا رأي حسن حبّذا لو اعتمد عليه واكتفي به.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2784):

  29291- مُلَازِمٌ/ لَازِمٌ (صِفَةٌ): inhérent . مَسْؤُولِيَّةٌ مُرْتَبِطَةٌ بِوَظِيفَةٍ: responsabilité inhérente à une fonction . تَلَاز...