الثلاثاء، 9 يوليو 2019

اخترت لكم من كتاب "المرجع في اللغة العربية، لعلي رضا" (ح 14):



ملاحظات وشواهدُ إضافية تتناول جميع أبحاث الكتاب:

71-قال الشاعر: ليس شيءٌ إلّا وفيه إذا ما * قابلتهُ عينُ البصير اعتبار.

شيءٌ: اسم ليس، إلّا: أداة حصر، وفيه: الواو الداخلة على خبر ليس، جملة فيه اعتبار: في محل نصب خبر ليس (وهذه الواو ليست واوَ الحال لأنها داخلة على خبر ليس).

72-قال الشاعر: لا يَني الحُبُّ شِيمةَ الحِبِّ ما دا مَ فلا تحسبنه ذا ارعواء.

لا يني هنا بمعنى لا يزال ولذا فالحُب اسمها، وشيمةَ خبرها منصوب، وما دام: ما: مصدرية، دامَ: فعل ماضٍ تامٌّ، والفاعل هو والفاء استئنافية، لا ناهية جازمة، تحسبنه: فعل مضارع مبنيّ على الفتح في محل جزم بلا، ونون التوكيد الثقيلة حرف لا محل له من الإعراب، والهاء مفعول به أول لتحسب، وذا مفعول به ثانٍ منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة.

73-قال الشاعر: إذا رُمتَ ممّن لا يَريمُ متيما * سُلُوًّا فقد أبعدتَ من رومِكَ المرمى.

لا يريم هنا بمعنى: لا يزال، واسمها ضمير مستتر تقديره هو، ومتيما: خبر (لا يريم)، سلوًّا: مفعول به لفعل رُمْت، المرمى: مفعول به لفعل أبعدْتَ.

74-قال الشاعر: بِبذل وحلمٍ سادَ في قومه الفتى * وكونُكَ إياهُ عليك يسير.

كونك: مبتدأ مرفوع، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة، إيّاهُ: إيّا، ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب خبر المصدر (كون)، وجملة يسير في محل رفع خبر المبتدأ (كون)، والجار والمجرور (عليك) متعلقان بفعل يسير.

75-قال الشاعر: أزمانَ قومي والجماعةَ كالذي * لزمَ الرّحالةَ أن تميل مميلا.

يبين الشاعر ما كان من الوفاق والتماسك والتلازم بين قومه ويشبههم بحال راكب لزم رحله وأمسك به خشية أن يميل فيسقط.
قومي: اسم كان المحذوفة، والتقدير: أزمان كان قومي، والواو للمعية، والجماعة مفعول معه، كالذي: جار ومجرور في محل نصب خبر كان المحذوفة (أو متعلقان بخبرها المحذوف)، مميلا: مفعول مطلق، أي (ميلا).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2404):

  25501- مُسَاوَمَةٌ (أَخْذٌ وَعَطَاءٌ): tractation . مُسَاوَمَةٌ (أَوْ مُقَاوَلَةٌ مِنَ البَاطِنِ): marchandage . انْصَرَفَ إِلَى مُسَاوَ...