ملاحظات وشواهدُ إضافية تتناول جميع أبحاث
الكتاب.
81-قال الشاعر: أقول له ارحلْ لا تقيمنَّ
عندنا * وإلّا فكن في السرِّ والجهرِ مسلما.
جملة "لا تقيمنَّ" في محل نصب بدل
من محل جملة "ارحلْ".
82-قال المتنبي: الخيلُ والليلُ والبيداءُ
تعرفني * والسيفُ والرمحُ والقِرطاسُ والقلمُ.
المعطوف عليه هو "الخيل"، وما جاء
بعده هو المعطوفات: الليل، البيداء، السيف، الرمح، القِرطاس، والقلم. أمّا إذا كان
حرف العطف "ثُمَّ" (وقِيل الفاء أيضًا)، فالمعطوف عليه هو الواقع قبل
المعطوف مباشرة.
83-قال الشاعر: فما بال مَن أسعى لأجبر عظمه
* حفاظا وينوي مِن سفاهته كسري.
وقل آخر: ولقد رمقتك في المجالسِ كلها * فإذا
وأنت تعين مَن يبغيني.
الواو قبل "ينوي"
و"أنت"، زائدة وليست عاطفة. وهذا رأي الكوفيين، وهو رأي واقعيّ.
84-قال الشاعر: أعوذُ بالله مِن أمر يزيِّنُ
لي * شتمَ العشيرة أو يدني من العار.
"أو" حرف عطف، عطفَ جملة
"يدني" على جملة "يزيِّن" التي هي في محل جر صفة لأمر.
85-قال الشاعر: اليوم قد بتَّ تهجونا
وتشتُمنا * فاذهبْ فما بك والأيامِ مِن عجب.
أَيْ وبالأيام، مجرور بحرف جر محذوف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق