قل: وَدَعٌ (بفتح
الدال)، وَودْعٌ (بسكون الدال): خَرَزٌ بِيضٌ جُوفٌ، فِي بُطُونِهَا شَقٌّ كَشَقِّ
النَّوَاةِ، تَتَفَاوَتُ فِي الصِّغَرِ وَالكِبَرِ (الوَاحِدَةُ: وَدَعَةٌ/ وَدْعَةٌ).
الوَدْعَةُ/ الوَدَعَةُ:
خَرَزٌ بِيضٌ، تُخْرَجُ مِنَ البَحْرِ، شَقُّهَا كَشَقِّ النَّوَاةِ، تُعَلَّقُ
لِدَفْعِ العَيْنِ. ج. وَدَعَاتٌ.
ذُو الوَدَعِ/ ذُو
الوَدْعِ: الصَّبِيُّ، لِأَنَّهُ يُقَلَّدُهَا مَا دَامَ صَغِيرًا.
يقول/ جميل بثينة:
أَلَمْ تَعْلَمِي
يَا أُمَّ ذِي الوَدْعِ أَنَّنِي * أُضَاحِكُ ذِكْرَاكُمْ وَأَنْتِ صَلُودُ.
ذَاتُ الوَدَعِ/
ذَاتُ الوَدْعِ: الأَوْثَانُ، أَوِ الكَعْبَةُ، لِأَنَّهُ كَانَ يُعَلَّقُ
الوَدَعُ/ الوَدْعُ فِي سُتُورِهَا. وَسَفِينَةُ نُوحٍ. وَكَانَتِ العَرَبُ
تُقْسِمُ بِهَا.
وجاء في القاموس
المحيط: "ذُو الوَدَعَاتِ: هَبَنَّقَةُ يَزِيدُ بنُ ثَرْوانَ، لأَنَّهُ
جَعَلَ فِي عُنُقِهِ قِلَادَةً مِن وَدَع وعِظامٍ وَخَزَفٍ مَعَ طُولِ لِحْيَتْهِ،
فَسُئِلَ، فَقَالَ: لِئَلَّا أَضِلَّ، فَسَرَقَهَا أَخُوهُ فِي لَيْلَةٍ
وَتَقَلَّدَهَا، فَأَصْبَحَ هَبَنَّقَةُ وَرَآهَا فِي عُنُقِهِ، فَقَالَ: أَخِي
أَنْتَ أَنَا فَمَنْ أَنَا؟ فَضُرِبَ بِحُمْقِهِ المَثَلُ".
وَالوَدْعُ:
الغَرَضُ يُرْمَى فِيهِ. وَالقَبْرُ، أَوِ الحَظِيرَةُ حَوْلَهُ. ج. وُدُوعٌ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق