الأحد، 4 أغسطس 2019

حول ظاهرة علاج القادة العرب في مستشفيات أجنبية:



لا حرجَ طبعًا في أن يختار المريضُ-حسَب قُدُراته المادية- المستشفى المجهَّز بالأطباء والممرضين مِن ذوي الخِبرة العاليَة، وبأحدث التجهيزات الطبية والدوائية (داخل الوطن العربي أو خارجه).
 يستوي في ذلك قائد الدولة، والمواطن العادي.

غير أنّ المواطن العربي، يتساءَل باستمرار (وهو تساؤُل مشروع ومنطقي) لما ذا لم تستطع أيّ دولة عربية (أو الدول العربية مجتمعةً) بناء مستشفى حديث متعدد التخصصات، يتوفر على الجودة التي تتوفر في المشافي الأجنبية، ما دامت الدول العربية تمتلك الأموال اللازمة لبناء هذا النوع من المستشفيات، وتزخر بالكفاءات البشرية العربية الضرورية، وتستطيع -عند الحاجة-استجلاب كفاءات أجنبية؟!

هل يعود السبب إلى سوء في التخطيط والتدبير؟

أم أنّ لدينا في عالَمنا العربي مشافِيَ تفي بالغرض، لكننا لا نثق بما هو عربي؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2404):

  25501- مُسَاوَمَةٌ (أَخْذٌ وَعَطَاءٌ): tractation . مُسَاوَمَةٌ (أَوْ مُقَاوَلَةٌ مِنَ البَاطِنِ): marchandage . انْصَرَفَ إِلَى مُسَاوَ...