-وَجْهُ عَدُوِّكَ يُعْرِبُ عَنْ ضَمِيرِهِ. وهذا كقولهم
"البُغْضُ تُبْدِيهِ لَكَ العَيْنَانِ".
-الوَاقِيَةُ خَيْرٌ مِنَ الرَّاقِيَّةِ. يعني الوِقَاية
وهي الحفظ، أي حفظ الله إياكَ خَيرٌ لك من أن تُبْتَلَى فترقى، والراقية يجوز أن
تكون بمعنى المصدر كالواقية بمعنى الوقاية، ويجوز أن تكون الفاعلة من الرُّقْيَة.
يُضرَب في اغتنام الصحة.
-وَلُودُ الوَعْدِ عَاقِرُ الإِنْجَازِ. يُضرَب لمن يَكثُر
وَعْدُه ويَقلُّ نَقْدُه.
-الوَحْشَةُ ذَهَابُ الأَعْلَامِ. يعني أن الوحشة كل
الوَحْشَة ذهابُ العظماء إما في الدين وإما في أمر الدنيا.
-أَوْلَى الأُمُورِ بِالنَّجَاحِ المُوَاظَبَةُ
والإِلْحَاحُ. يُضرَب في الحثِّ على المداومة فإن فيها النُّجْحَ والظَّفَرَ
بالمراد.
-هُوَ بَيْنَ حَاذِفٍ وَقَاذِفٍ. الحاذف: بالعَصَا.
والقاذف: بالحَصَا. قالوا: المعنى في الأرنب، لأنها تُحْذَفُ بالعَصَا وتُقْذَف
بالحجر. يُضرَب لمن هو بين شَرَّيْنِ.
-هُوَ إِحْدَى الأَثَافِي. يُضرَب للذي يُعِين عليك
عَدُوَّكَ.
-هُوَ ابْنَةُ الجَبَلِ. ومعناه الصَّدَى يجيب المتكلم.
يُضرَب لمن يكون مع كل أحد.
-هُوَ أَصْبَرُ عَلَى السَّوَافِي مِنْ ثَالِثَةِ
الأَثَافِي. يُضرَب لمن تَعَوَّدَ هلاكَ مَالِهِ.
-هُوَ إِمَّعَةٌ. وكذلك "إِمَّرَةٌ" وهما
الرجُلُ الضعيف الرأي الذي يقول لكل: أَنَا مَعَكَ. يقال: رَجُلٌ إِمَّعٌ،
وَإِمَّعَةٌ.
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/ نعيم
حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق