-النَّفْسُ عَزُوفٌ أَلُوفٌ. يقال: عَزَفَتْ نفسي عن
الشيء تَعْزِفُ وَتَعْزُفُ عُزُوفًا، أي زَهِدَتْ فيه وانصرفت عنه. ومعنى المثل
أنّ النفس تعتاد ما عُوِّدَتْ إِنْ زَهَّدْتَهَا في شيء زَهِدَتْ وإن رَغَّبْتها
رَغِبَتْ.
-نَقَّتْ ضَفَادِعُ بَطْنِهِ. يُضرَب لمن جاع، ومثله
"صَاحَتْ عَصَافِيرُ بَطْنِهِ".
-النَّمِيمَةُ أُرْثَةُ العَدَاوَةِ. الأُرْثَةُ
وَالإِرَاثُ: اسْمٌ لما تُؤَرَّثُ به النار، أي النميمة وقُودُ نار العداوة.
-النَّدَمُ عَلَى السُّكُوتِ خَيْرٌ مِنَ النَّدَمِ
عَلَى القَوْلِ. يُضرَب في ذمّ الإكثار.
-وَجَدَ تَمْرَةَ الغُرَابِ. يُضرَب لمن وَجَدَ أَفْضَلَ
ما يريد. وذلك أن الغراب يطلب من التَّمْر أَجْوَدَه وَأَطْيَبَه.
-وَجْهُ المُحَرِّشِ أَقْبَحُ. يُضرَب للرجل يأتيك من
غَيْرِك بما تكره من شَتْمٍ، أي وجه المبلغ أقبح.
-وَقَعَ القَوْمُ فِي وَرْطَةٍ. قال أبو عبيد: أصل
الوَرْطَة الأرضُ التي تطمئن لا طريق فيها، وورَّطَهُ وأوْرَطَه، إذا أوقعه في
الورطة.
-الوَحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ جَلِيسِ السُّوءِ. قال أبو
عبيد: هذا من أمثالهم السائرة في القديم والحديث.
-وَقَعَ فِي رَوْضَةٍ وَغَدِيرٍ. يُضرَب لمن وقع قي
خِصْب وَدَعَة.
-وَيْلٌ أَهْوَنُ مِنْ وَيْلَيْنِ. هذا مثل قوليهم
"بَعْضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضٍ".
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/ نعيم
حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق