-لَايَكْسِبُ الحَمْدَ فَتًى شَحِيحٌ. يُضرَب في ذمِّ البُخل.
-أَلْزَمُ لِلمَرْءِ مِنْ ظِلِّهِ. لأنه لا يزال ملازمَ صاحبه، ولذلك يقال: لَزِمَنِي فلان لزومَ ظِلِّي، ولزومَ ذَنْبِي.
-مَا يَعْرِفُ قَطَاتَهُ مِنْ لَطَاتِهِ. القَطَاة: الرِّدْفُ، واللَّطَاة: الجَبْهَة. يُضرَب للأحمق.
-مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ. ويروى "حَتْفَ أَنْفَيْهِ" و"حَتْفَ فِيهِ"، أي مات ولم يُقْتَلْ، وأصلُهُ أن يموت الرجل على فراشه فتخرج نفسه من أنفِه وفمِه.
-مَا تَبُلُّ إِحْدَى يَدَيْهِ الأُخْرَى. يُضرَب للرجل البخيل.
-مِنْ كُلِّ شَيْءٍ تَحْفَظُ أَخَاكَ إِلَّا مِنْ نَفْسِهِ. يراد أنك تحفَظه من الناس، فإذا كان مُسِيئًا إلى نفسه لم تدرِ كيف تحفظه منها.
-مَا لَهُ حَانَّةٌ وَلَا آنَّةٌ. أي ناقة ولا شاة.
-مَا لَهُ سَبَدٌ وَلَا لَبَدٌ. السَّبَد: الشَّعر، واللَّبَد: الصوف.
-مَا يَجْمَعُ بَيْنَ الأَرْوَى وَالنَّعَامِ. الأروى في رؤُوس الجبال، والنعام في السهول من الأرض، أَيْ أَيُّ شيء يجمع بينهما؟. يُضرَب في الشيئين يختلفان جِدًّا.
-مَنْ حَدَّثَ نَفْسَهُ بِطُولِ البَقَاءِ فَلْيُوَطِّنْ نَفْسَهُ عَلَى المَصَائِبِ. وهذا يروى عن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما.
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه، نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق