-مَنْ لَمْ يَأْسَ عَلَى مَا فَاتَهُ أَرَاحَ
نَفْسَهُ. قاله أكثم بن صيفي. يُضرَب في التَّعْزية عند المصيبة وحَرَارتها وتَرْك
التأَسُّف عليها.
-مَا أَشْبَهَ اللَّيْلَة بِالبَارِحَهْ. أي
ما أشْبَهَ بعضَ القوم ببعض. يُضرَب في تَسَاوِي الناسِ في الشر والخديعة. وهو من
بيت أولُه: كُلُّهُمُ أَرْوَغُ مِنْ ثَعْلَبٍ * ما أشبه الليلة بالبارحهْ.
-المَرْءُ بِخَلِيلِهِ-أي مقيس
بخليله-فَلْيَنْظُرِ امْرُؤٌ مَنْ يُخَالِلُ.
-مَا ظَلَمْتُهُ نَقِيرًا وَلَا فَتِيلًا.
النَّقير: النُّقْرة التي في ظهر النَّوَاة، والفَتِيل: ما يكون في شقِّ
النَّوَاة، أي ما ظلمته شيئًا.
-المَرْءُ تَوَّاقٌ إِلَى مَا لَمْ يَنَلْ.
يقال: تَاقَ الرجلُ يَتُوق تَوَقَانًا، إذا اشتاق، يعني أن الرجل حريصٌ على ما
يمنع منه، كما قيل: "أَحَبُّ الشَّيْءِ إلى الإنْسَانِ مَا امْتَنَعَا".
-المَدْحُ الذَّبْحُ. أي مَن مُدِحَ وهو
يَغْتَرُّ بذلك فكأنه ذُبِحَ، جعل ضرره كالذبح له.
-مَا عِنْدَهُ طَائِلٌ وَلَا نَائِلٌ.
الطائل: مِن الطَّوْل، وهو الفَضْلُ، والنائل: مِن النَّوَال وهو العَطِية،
والمعنى ما عنده فضل ولا جود.
-مَا عِنْدَهُ خَيْرٌ وَلَا مَيْرٌ. الخير:
كل ما رُزِقه الناس من متاع الدنيا، والمير: ما جُلِب من المِيرَة، وهو ما
يتقوَّتُ فيتزود، أي ليس عنده خير عاجل ولا يرجى منه أن يأتي بخير.
-مَا تَئِطُّ لَهُ مِنِّي حَاسَّةٌ. أي ليس
له عندي عَطْف ولا رقة.
-المِنَّةُ تَهْدِمُ الصَّنِيعَةَ. قال
تعالى: "لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالمَنِّ وَالأَذَى".
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق
عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق