-مَا قَلَّ سُفَهَاءُ قَوْمٍ إِلَّا ذَلُّوا.
هذا مثل قولهم "لَا بُدَّ لِلفَقِيهِ مِنْ سَفِيهِ يُنَاضِلُ عَنْهُ".
-مَا النَّارُ فِي الفَتِيلَةِ بِأَحْرَقَ
مِنَ التَّعَادِي فِي القَبِيلَةِ.
-مَا الإِنْسَانُ لَوْلَا اللِّسَانُ إِلَّا صُورَةً
مُمَثَّلَةً أَوْ بَهِيمَةً مُهْمَلَةً. يُضرَب في مَدْح القُدْرة على الكلام.
-مَهْمَا تَعِشْ تَرَهْ. مهما: حرف في الشرط
بمنزلة "ما"، والهاء في "تره" للسكت، ومفعول "تر"
محذوف، والتقدير: ما تعش تر أشياء عجيبة، أي ما دمت تعيش ترى شيئًا عجِيبًا.
-مَا كَانَ لَيْلِي عَنْ صَبَاحٍ يَنْجَلِي.
يُضرَب لمن طلب أَمرًا لا يكاد يناله بعد طول مدة.
-مَا يُشَقُّ غُبَارُهُ. يراد أنه لا غُبَارَ
له فيشق، وذلك لسرعة عَدْوه وخفة وطئه. يُضرَب لمن لا يُجَارَى. لأن مجاريك يكون
معك في الغُبَار، فكأنه قال: لا قِرْنَ له يجاريه.
-المَرْءُ بِأَصْغَرَيْهِ. يعني بهما القلبَ
واللسانَ، وقيل لهما الأصغران لصغر حجمهما، ويجوز أن يسميا الأصغريْن ذهابًا إلى
أنهما أكبرُ ما في الإنسان معنًى وفضلًا، كما قِيل: أنا جُذَيْلُهَا المُحَكَّكُ
وَعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ، والجالب للباء القيامُ كأنه قِيل: المرء يَقُوم معانيه
بهما أو يكمل المرء بهما.
-مَا يَخْفَى هَذَا عَلَى الضَّبُعِ. يُضرَب
للشيء يتعالَمَهُ الناس. والضبع أَحمقُ الدوابِّ.
-مِنَ الرَّفْشِ إِلَى العَرْشِ. الرَّفْشُ
والرُّفْش: مِجْرَفَة يُرْفَشُ بها البُرُّ، ويجوز أن يكون الرَّفْش مصدر رفش
يرفش، وهو الرفع، أي كان نازلًا فصار مرتفعًا، ومِنْ صلة الفعل المضمر، وهو
ارْتَقَى أو ارْتَفَعَ.
-مَا مِنْ عِزَّةٍ إِلَّا وَإِلَى جَنْبِهَا
عَرَّةٌ. يُضرَب للقوم الكرام يَشُوبهم اللئام.
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق
عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق