-المُزَاحَةُ تُذْهِبُ المَهَابَةَ. المُزَاح
والمُزَاحة: المَزْح، والمِزَاحُ: المُمَازحة، والمَهَابة: الهَيْبَة، أي إذا عُرف
بها الرجلُ قَلَّت هيبته، وهذا من كلام أكثم بن صيفي. ويروى عن عمر بن عبد العزيز
رحمه الله تعالى أنه قال: إياك والمُزَاحَ فإنه يَجُرُّ إلى القبيحة، ويورث
الضغينة.
-أَمْلَكُ النَّاسِ لِنَفْسِهِ أَكْتَمُهُمْ
لِسِرِّهِ. يُضرَب في مدح كِتْمَان السر.
-مَا ضَفَا وَلَا صَفَا عَطَاؤُهُ. الضافي:
الكثير، والصافي: النَّقِيُّ، أي لَمْ يَضْفُ وَفْقَ الظنِّ ولم يَصْفُ مِن كَدَر المَنِّ.
-مَا يَنْفُضُ أُذُنَيْهِ مِنْ ذَلِكَ.
يُضرَب لِمَن يُقِرُّ بالأمر ولا يُغَيره.
-مَا هَلَكَ امْرُؤٌ عَنْ مَشُورَةٍ. يُضرَب
في الحَثِّ على المشاورة في الأمور.
-المَرْءُ أَعْلَمُ بِشَأْنِهِ. يُضرَب في
العُذْر يكون للرجل ولا يمكنه أن يُبْديه. أي أنه لا يَقْدر أن يفسر للناس من أمره
كل ما يعلم.
-مَا اسْتَبْقَاكَ مَنْ عَرَّضَكَ لِلأَسَدِ.
يُضرَب لِمن يحملك على ما تُكْرَهُ عاقبتُه.
-مِثْلُ النَّعَامَةِ لَا طَيْرٌ وَلَا
جَمَلُ. يُضرَب لِمن لا يُحْكَم له بخير ولا شر.
-مَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ عَضُّ النَّمْلِ.
يُضرَب لمن لا يُبَالَى بوَعِيده.
-مَا سَدَّ فَقْرَكَ مِثْلُ ذَاتِ يَدِكَ. أي
لا تَتَّكِلْ على غيرك فيما يَنُوبُكَ.
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق
عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق