-لَا يَنْفَعُكَ مِنْ جَارِ سُوءٍ تَوَقٍّ. التَّوَقِّي: الاتقاء. يُضرَب في سُوء المجاورة.
-لَا يُحْسِنُ التَّعْرِيضَ إِلَّا ثَلْبًا. يعني أنه سَفِيه يُصَرِّح بِمُشَاتمة الناس من غير كناية ولا تعريض، والثَّلْبُ: الطعن في الأنساب وغيرها، ونصب على الاستثناء من غير الجنس.
-لَا تُبَرْقِلْ عَلَيْنَا. هذا مأخوذ من البرق بلا مَطَر، ومعناه الكلام بلا فعل. يُضرَب لِلمُتَصَلِّف. يُقال: أخذنا في البَرْقَلَة، أي صِرْنا في لا شيء.
-لَا يَنْفَعُ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ. ويروى "لَا يَنْفَعُكَ مِنْ رَدِيءٍ حَذَرٌ".
-لَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ. ينشد في هذا المعنى:
لَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ * عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ.
-لَا رَأْيَ لِمَنْ لَا يُطَاعُ. قاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، في خُطبته التي عاتب فيها أصحابه.
-لَا يَذْهَبُ العُرْفُ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ. العُرْفُ والمعروف: الإحسان.
-لَا عَيْشَ لِمَنْ يُضَاجِعُ الخَوْفَ. يُضرَب في مدح الأمن.
-لَا أَصْلَ لَهُ وَلَا فَصْلَ. قال الكسائي: الأصل: الحسَب، والفصل: اللسان، يعني النُّطْقَ.
-لَا تَزَالُ تَقْرُصُنِي مِنْكَ قَارِصَةٌ. أي كلمة مُؤْذِيَة.
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق