-جَاءَ بَعْدَ اللَّتَيَّا وَالَّتِي.
يُكنّى بهما عن الشِّدَّة، واللَّتَيَّا:
تصغير التي، وهي عبارة عن الدّاهية المتناهية، كما قالوا: الدُّهَيْم واللُّهَيْم
والخُوَيْخية والفُوَيْمية، وكل هذا تصغير يراد به التكبير. والتي: عِبارة عن
الداهية التي لم تبلغ تلك النهاية، وهما عَلَمان للداهية، ولهذا استغنَيَا عن
الصِّلة.
-جَاءَ يَجُرُّ رِجْلَيْهِ.
يُضرَب لمَن يجيءُ مُثْقَلًا لا يقدر أن يَحمِلَ
ما حُمِّلَ.
-جَوِّعْ كَلْبَكَ يَتْبَعْكَ. وَيُرْوَى: "أَجِعْ
كَلْبَكَ".
وكلاهما يُضرَب في معاشرة اللئام وما ينبغي
أن يعامَلوا به.
-جَاءَ بِقَرْنَيْ حِمَارٍ.
إذا جاء بالكذب والباطل، وذلك أن الحمارَ لا
قَرْنَ له، فكأنه جاء بما لا يمكن أن يكون.
-جَاوِرْ مَلِكًا أَوْ بَحْرًا.
يَعنِي أنّ الغِنَى يُوجَدُ عندهما.
يُضرَب في التماس الخِصْب والسَّعَة من عند
أهلهما.
-جَنَيْتُهَا مِنْ مُجْتَنًى عَوِيصٍ.
ويُرْوَى "عريض"، أي من مكان صَعْب أو
بعيد.
-جَدُّكَ لَا كَدُّكَ.
يُروَى بالرفع على معنى: جدك يغني عنك لا
كدك. ويُروَى بالفتح، أي: ابْغِ جَدَّك لا كَدَّك.
-جَلِيسُ السُّوءِ كَالقَيْنِ، إِنْ لَمْ
يُحْرِقْ ثَوْبَكَ دَخَّنَهُ.
-جَاءَ بِالضَّلَالِ ابْنِ السَّبَهْلَلِ.
يعني بالباطل، قال الأصمعي: جاءَ الرّجلُ
يمشي سَبَهْلَلا، إذا جاء وذهبَ في غير شيء. وقال عمر رضي الله عنه: إنّي لأكره أن
أرى أحَدَكم سَبَهْلَلًا لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة.
-الجَارَ ثُمَّ الدَّار.
هذا كقولهم "الرفيق قبل الطريق".
قال أبو عبيد: كان بعضُ فقهاء أهل الشام يحدِّثُ بهذا الحديث، ويقول: معناه إذا
أَرَدْتَ شراءَ دارٍ فَسَلْ عن جِوَارِها قبل شرائها.
(المرجع:
مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية.
بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق