الأحد، 26 أبريل 2020

دُعَاءُ خَتْمِ القُرْآنِ العَظِيمِ:


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. صَدَقَ اللهُ مَوْلَانَا العَظِيمُ. وَبَلَّغَ رَسُولُهُ الكَرِيمُ. وَنَحْنُ عَلَى مَا قَالَ رَبُّنَا وَخَالِقُنَا وَرَازِقُنَا وَمَوْلَانَا مِنَ الشَّاهِدِينَ. اللَّهُمَّ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا خَتْمَ القُرْآنِ. وَتَجَاوَزْ عَنَّا مَا كَانَ فِي تِلَاوَتِهِ مِنَ السَّهْوِ وَالنِّسْيَانِ. أَوْ تَحْرِيفِ كَلِمَةٍ عَنْ مَوْضِعِهَا أَوْ تَغْيِيرِ حَرْفٍ أَوْ تَقْدِيمٍ أَوْ تَأْخِيرٍ أَوْ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ. أَوْ تَأْوِيلٍ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلْتَهُ أَوْ رَيْبٍ أَوْ شَكٍّ أَوْ تَعْجِيلٍ عِنْدَ تِلَاوَتِهِ أَوْ كَسَلٍ أَوْ سُرْعَةٍ أَوْ زَيْغِ اللِّسَانِ أَوْ وُقُوفٍ بِغَيْرِ وَقْفٍ أَوْ إِدْغَامٍ بِغَيْرِ مُدْغَمٍ أَوْ إِظْهَارٍ بِغَيْرِ بَيَانٍ. أَوْ مَدٍّ أَوْ تَشْدِيدٍ أَوْ هَمْزَةٍ أَوْ جَزْمٍ أَوْ إِعْرَابٍ بِغَيْرِ مَكَانٍ. فَاكْتُبْهُ مِنَّا عَلَى التَّمَامِ وَالكَمَالِ وَالمُهَذَّبِ مِنْ كُلِّ الإِلْحَانِ. فَاغْفِرْ لَنَا يَا رَبَّنَا. يَا سَيِّدَنَا لَا تُؤَاخِذْنَا. يَا مَوْلَانَا ارْزُقْنَا فَضْلَ مَنْ قَرَأَهُ مُؤَدِّيًا حَقَّهُ مَعَ الأَعْضَاءِ وَالقَلْبِ وَاللِّسَانِ. وَهَبْ لَنَا بِهِ الخَيْرَ وَالسَّعَادَةَ وَالبِشَارَةَ وَالأَمَانَ. وَلَا تَخْتِمْ لَنَا بِالشَّرِّ وَالشَّقَاوَةِ وَالضَّلَالَةِ وَالطُّغْيَانِ. وَنَبِّهْنَا قَبْلَ المَنَايَا عَنْ نَوْمِ الغَفْلَةِ وَالكَسَلَانِ. وَأَمِّنَّا مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَمِنْ سُؤَالِ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ وَمِنْ أَكْلِ الدِّيدَانِ. وَبَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ البَعْثِ وَأَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنَ النِّيرَانِ. وَيَمِّنْ كِتَابَنَا وَيَسِّرْ حِسَابَنَا وَثَقِّلْ مِيزَانَنَا بِالحَسَنَاتِ وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا عَلَى الصِّرَاطِ وَأَسْكِنَّا فِي وَسَطِ الجِنَانِ. وَارْزُقْنَا جِوَارَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَأَكْرِمْنَا بِلِقَائِكَ يَا دَيَّانُ. اسْتَجِبْ دُعَاءَنَا بِحَقِّ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالفُرْقَانِ. أَعْطِنَا جَمِيعَ مَا سَأَلْنَاكَ بِهِ فِي السِّرِّ وَالإِعْلَانِ. وَزِدْنَا مِنْ فَضْلِكَ الوَاسِعِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ يَا رَحِيمُ يَا رحْمنُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الشَّرِيعَةِ وَالبُرْهَانِ. بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ انْفَعْنَا وَارْفَعْنَا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ. وَبَارِكْ لَنَا بِالآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ. وَتَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ. وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ القُرْآنِ. وَأَكْرِمْنَا بِكَرَامَةِ القُرْآنِ. وَأَلْبِسْنَا بِخِلْعَةِ القُرْآنِ. وَعَافِنَا مِنْ كُلِّ بَلَاءِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ بِحُرْمَةِ القُرْآنِ. وَأَدْخِلْنَا الجَنَّةَ مَعَ القُرْآنِ. وَارْحَمْ جَمِيعَ أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِحَقِّ القُرْآنِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ لَنَا فِي الدُّنْيَا قَرِينًا وَفِي القَبْرِ مُؤْنِسًا وَفِي القِيَامَةِ شَفِيعًا وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا وَإِلَى الجَنَّةِ رَفِيقًا وَبَيْنَنَا وَبَيْنَ النَّارِ سِتْرًا وَحِجَابًا وَإِلَى الخَيْرَاتِ كُلِّهَا دَلِيلًا وَإِمَامًا بِفَضْلِكَ وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ اهْدِنَا بِهِدَايَةِ القُرْآنِ. وَعَافِنَا بِعِنَايَةِ القُرْآنِ. وَنَجِّنَا مِنَ النِّيرَانِ بِكَرَامَةِ القُرْآنِ. وَأَدْخِلْنَا الجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ القُرْآنِ. وَارْفَعْ دَرَجَاتِنَا بِفَضِيلَةِ القُرْآنِ. وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا بِتِلَاوَةِ القُرْآنِ. يَا ذَا الفَضْلِ وَالإِحْسَانِ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا بِكُلِّ حَرْفٍ مِنَ القُرْآنِ حَلَاوَةً. وَبِكُلِّ كَلِمَةٍ كَرَامَةً. وَبِكُلِّ آيَةٍ سَعَادَةً. وَبِكُلِّ سُورَةٍ سَلَامَةً. وَبِكُلِّ جُزْءٍ جَزَاءً وَبِكُلِّ حِزْبٍ حَسَنَةً. وَبِكُلِّ نِصْفٍ نِعْمَةً. وَبِكُلِّ رُبْعٍ رِفْعَةً. وَبِكُلِّ ثُمْنٍ ثَنَاءً. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا بِالأَلِفِ أُلْفَةً. وَبِالبَاءِ بَرَكَةً. وَبِالتَّاءِ تَوْبَةً. وَبِالثَّاءِ ثَوَابًا. وَبِالجِيمِ جَمَالًا. وَبِالحَاءِ حِكْمَةً. وَبِالخَاءِ خِلَّانًا. وَبِالدَّالِ دُنُوًّا. وَبِالذَّالِ ذَكَاءً. وَبِالرَّاءِ رَحْمَةً. وَبِالزَّايِ زُلْفَةً. وَبِالسِّينِ سَنَاءً. وَبِالشِّينِ شِفَاءً. وَبِالصَّادِ صِدْقًا. وَبِالضَّادِ ضِيَاءً. وَبِالطَّاءِ طَهَارَةً. وَبِالظَّاءِ ظَفَرًا. وَبِالعَيْنِ عِلْمًا. وَبِالغَيْنِ غِنَاءً. وَبِالفَاءِ فَلَاحًا. وَبِالقَافِ قُرْبَةً. وَبِالكَافِ كِفَايَةً. وَبِاللَّامِ لُطْفًا. وَبِالمِيمِ مَوْعِظَةً. وَبِالنُّونِ نُورًا. وَبِالوَاوِ وُصْلَةً. وَبِالهَاءِ هِدَايَةً. وَبِلَامِ الأَلِفِ لِقَاءً. وَبِاليَاءِ يُسْرًا. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْ ثَوَابَ مَا قَرَأْنَاهُ وَنُورَ مَا تَلَوْنَاهُ إِلَى رُوحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَإِلَى أَرْوَاحِ أَصْحَابِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمُ أَجْمَعِينَ. وَإِلَى أَرْوَاحِ جَمِعِ الأَنْبِيَاءِ وَالأَوْلِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ. وَإِلَى أَرْوَاحِ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَإِخْوَانِنَا وَأَصْدِقَائِنَا وَأَسَاتِذَتِنَا وَمَشَايِخِنَا خَاصَّةً وَإِلَى أَرْوَاحِ جَمِيعِ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ أَجْمَعِينَ عَامَّةً وَإِلَى جَمِيعِ أَصْحَابِ الخَيْرَاتِ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ. اللَّهُمَّ انْصُرْ مَنْ نَصَرَ الدِّينَ. وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ المُسْلِمِينَ آمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
الفَاتِحَةُ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ. الرَّحْمنِ الرّحِيمِ. مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ. غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ.
(المصدر: ملحق بالمُصحَف الشريف الذي أقرتْ صِحتَه ودقةَ رسْمهِ وضبْطهِ وعَدَّ آياته، لجنةُ مُراجعة المصاحف بمَجمَع البحوث الإسلامية بالجامع الأزهر بالقرار 30 ق. 37. "فبراير سنة 1964").

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2435):

  25811- مُسَخَّرٌ: soumis à une corvée, homme de corvée . سُخْرَةٌ (عَمَلٌ مُرْهِقٌ): une corvée . 25812- مَسْخَرَةٌ (تَقَنُّعٌ؛ تَنَكُّر...