ملاحظات وشواهد إضافية تتناول جميع أبحاث
الكتاب:
1- (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْهَا
حَافِظٌ).
إِنْ، نافية لا عمل لها. لما، بمعنى إلّا
أداة حصر (إذا قرئت مشددة).
2-(وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا
مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ).
اللام، موطئة للقسَم. إِنْ، شرطية. إِنْ
الثانية، نافية لا عمل لها. والجملة، جواب للقسَم الذي دلت عليه اللام الداخلة على
إِنْ الأولى. وجواب الشرط محذوف وجوبًا.
3-إذا قالت حَذامِ فصدقوها * فإنَّ القولَ ما
قالت حذامِ.
حَذامِ، اسم امرأة وهي زرقاء اليمامة ابنة من
بنات لقمان بن عاد وكانت ملكة اليمامة، واليمامة اسمها فسميت البلدة باسمها، زعموا
أنها كانت تبصر من مسافة ثلاثة أيام.
حَذَامِ، فاعِل قَالَ، مبني على الكسر في محل
رفع. الفاء الثانية، حرف عطف فيه معنى التعليل. ما، خبر إِنَّ، مبني على السكون في
محل رفع.
4-وهاكَ حُروفًا بالمصادر أُوِّلَتْ * وعَدّي
لها خمسًا أصح كما رَوَوْا
وهاهي أَنْ بالفتح أَنَّ مشددًا * وزِيد
عليها كَيْ فخذها ومَا ولَوْ.
والحروف المصدرية ستة وليست خمسة إذْ يُضاف
إليها همزة التسوية، نحو: (سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ
الوَاعِظِينَ).
5-ما كان مبدوءًا بلام، كلَبَن ولَحْم، ثم
دخلت عليه "أل" كاللبن واللحم، ثم دخلت عليه لام فحينئذ تجتمع ثلاث
لامات فإذا اجتمعن فلا تكتب كلها بل يكتفى بلاميْن فقط، مثل: لِلَّبَنِ مَنافِعُ
كَثِيرَةٌ.
أشكرك أستاذي القدير على ماتقدمه من علوم نافعة .
ردحذفبارك الله في علمكم