قل: ثَبَلٌ (بفتح الثاء والباء): البَقِيَّةُ
فِي أَسْفَلِ الإِنَاءِ وَغَيْرِهِ.
وقل: ثُبْلٌ (بضم التاء وسكون الباء):
البَقِيَّةُ فِي أَسْفَلِ الإِنَاءِ وَغَيْرِهِ.
يُقال: ثَبَلُ/ ثُبْلُ الكَأْسِ: ثُفْلُهَا،
حُثَالَتُهَا (أَيْ: مَا بَقِيَ فِي أَسْفَلِهَا).
ثُبْلُ الإِنَاءِ: ثُفْلُهُ، حُثَالَتُهُ
(مَا بَقِيَ فِي أَسْفَلِهِ).
الثُّفْلُ/ وَالثَّافِلُ: مَا اسْتَقَرَّ
تَحْتَ الشَّيْءِ مِنْ كُدْرَةٍ. وَالثَّافِلُ: الرَّجِيعُ.
الحُثَالُ/ وَالحُثَالَةُ: الرَّدِيءُ مِنْ
كُلِّ شَيْءٍ. وَالنُّفَايَةُ مِنَ الحَبِّ وَالتَّمْرِ وَنَحْوِهِمَا.
حُثَالَةُ الشَّعِيرِ: قِشْرُهُ،
نُفَايَتُهُ. حُثَالَةُ الزَّيْتِ: ثُفْلُهُ. حُثَالَةُ الدُّهْنِ: ثُفْلُهُ.
حُثَالَةُ الكَأْسِ: ثُفْلُهَا.
ويُقال: إِنَّهُ مِنْ حُثَالَةِ النَّاسِ:
مِنْ أَرَاذِلِهِمْ وَشِرَارِهِمْ.
يقول عبد الحميد الرافعي، في قصيدة
(يَقُولُونَ لَا تَبْكِ المَنَازِلَ وَاصْبِرِ...):
حُثَالَةُ نَاسٍ لَا حَيَاءَ وَلَا تُقًى *
وَلَيْسَ لَهُمْ أَصْلٌ وَلَا عِرْقُ مَفْخَرِ.
الأَرْذَلُ: الدُّونُ الخَسِيسُ. أَوِ
الرَّدِيءُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. ج. أَرَاذِلُ.
وفي القرآن الكريم: (مَا نَرَاكَ
اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا).
"أَرْذَلُ العُمُرِ": آخِرُهُ
فِي حَالَةِ الكِبَرِ وَالعَجْزِ وَالخَرَفِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق