السبت، 27 فبراير 2016

أمثال عربية (3):



-إِذَا سَمِعْتَ الرَّجُلَ يَقُولُ فِيكَ مِنَ الْخَيْرِ مَا لَيْسَ فِيكَ، فَلَا تَأْمَنْ أَنْ يَقُولَ فِيكَ مِنَ الشَّرِّ مَا لَيْسَ فِيكَ.
يُضرَب في ذمّ الإسْرافِ في الشيْءِ.
-إِذَا اتَّخَذْتُمْ عِنْدَ رَجُلٍ يَدًا فَانْسَوْهَا.
قال أبو عبيد: أراد حتى لا يقع في أنفسكم الطَّوْل على الناس بالقلوب، ولا تذكروها بالألسنة، وقال:
أَفْسَدْتَ بِالْمَنِّ مَا أَصْلَحْتَ مِنْ يُسُرٍ * لَيْسَ الْكَرِيمُ إِذَا أَسْدَى بِمَنَّانِ.
-أَكْلًا وَذَمًّا.
أيْ يُؤكَل أكلًا ويُذَمُّ ذمًّا. يُضرَب لمن يذم شيئًا قد ينتفع به، وهو لا يستحق الذم.
-إِذَا ضَرَبْتَ فَأَوْجِعْ وَإِذَا زَجَرْتَ فَأَسْمِعْ.
يُضرَب في المبالغة وترك التَّواني والعجْزِ.
-إِذَا سَأَلَ أَلْحَفَ وَإِنْ سُئِلَ سَوَّفَ.
قاله عَوْن بن عبد الله بن عتبة في رَجُل ذَكَرَه.
-إِنَّ مَعَ الْيَوْمِ غَدًا يَا مُسْعِدَةَ.
يُضرَب مَثَلًا في تَنقُّلِ الدوَل على مَرِّ الأيامِ وكَرِّها.
-إِنْ جَانِبٌ أَعْيَاكَ فَالْحَقْ بِجَانِبٍ.
يُضرَب عند ضيق الأمر والحثِّ على التَّصرُّفِ، ومثله:
"وَفِي الْأَرْضِ لِلْحُرِّ الْكَرِيمِ مَنَادِحُ"، أيْ مُتَّسَع ومرتزَق.
-إِيَّاكُمْ وَخَضْرَاءَ الدِّمَنِ.
قاله رسولُ الله صلّى اللهُ عليه وسلّم، فقِيل له: وما ذاك يا رسولَ اللهِ ؟
 فقال: الْمَرْأَةُ الْحَسْنَاءُ فِي مَنْبِتِ السُّوءِ.
-إِنَّمَا أَخْشَى سَيْلَ تَلْعَتِي.
التَّلْعَة: مَسِيلُ الماءِ من السنَد إلى بطن الوادي، ومعنى المَثَل:
إني أخاف شَرَّ أقارِبي وبَني عَمّي.
-أَخَذَهُ بِرُمَّتِهِ.
أيْ بجُملته، والرُّمَّةُ: القطعة البالية من الحَبْل. ج. رُمٌّ، ورُمَمٌ، ورِمام.
وأصل المَثَل أنّ رجلا دَفَعَ إلى رَجُلٍ بعيرًا بحَبْل في عُنقه، فقيل لكل مَن دفَعَ شيئًا بجُملته: دَفعه إليه بِرُمَّتِهِ، وأخذه منه برمته.
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2404):

  25501- مُسَاوَمَةٌ (أَخْذٌ وَعَطَاءٌ): tractation . مُسَاوَمَةٌ (أَوْ مُقَاوَلَةٌ مِنَ البَاطِنِ): marchandage . انْصَرَفَ إِلَى مُسَاوَ...