-إِذَا سَمِعْتَ الرَّجُلَ يَقُولُ فِيكَ
مِنَ الْخَيْرِ مَا لَيْسَ فِيكَ، فَلَا تَأْمَنْ أَنْ يَقُولَ فِيكَ مِنَ
الشَّرِّ مَا لَيْسَ فِيكَ.
يُضرَب في ذمّ الإسْرافِ في الشيْءِ.
-إِذَا اتَّخَذْتُمْ عِنْدَ رَجُلٍ يَدًا
فَانْسَوْهَا.
قال أبو عبيد: أراد حتى لا يقع في أنفسكم
الطَّوْل على الناس بالقلوب، ولا تذكروها بالألسنة، وقال:
أَفْسَدْتَ بِالْمَنِّ مَا أَصْلَحْتَ مِنْ
يُسُرٍ * لَيْسَ الْكَرِيمُ إِذَا أَسْدَى بِمَنَّانِ.
-أَكْلًا وَذَمًّا.
أيْ يُؤكَل أكلًا ويُذَمُّ ذمًّا. يُضرَب لمن
يذم شيئًا قد ينتفع به، وهو لا يستحق الذم.
-إِذَا ضَرَبْتَ فَأَوْجِعْ وَإِذَا زَجَرْتَ
فَأَسْمِعْ.
يُضرَب في المبالغة وترك التَّواني والعجْزِ.
-إِذَا سَأَلَ أَلْحَفَ وَإِنْ سُئِلَ
سَوَّفَ.
قاله عَوْن بن عبد الله بن عتبة في رَجُل
ذَكَرَه.
-إِنَّ مَعَ الْيَوْمِ غَدًا يَا مُسْعِدَةَ.
يُضرَب مَثَلًا في تَنقُّلِ الدوَل على مَرِّ
الأيامِ وكَرِّها.
-إِنْ جَانِبٌ أَعْيَاكَ فَالْحَقْ
بِجَانِبٍ.
يُضرَب عند ضيق الأمر والحثِّ على
التَّصرُّفِ، ومثله:
"وَفِي الْأَرْضِ لِلْحُرِّ الْكَرِيمِ
مَنَادِحُ"، أيْ مُتَّسَع ومرتزَق.
-إِيَّاكُمْ وَخَضْرَاءَ الدِّمَنِ.
قاله رسولُ الله صلّى اللهُ عليه وسلّم،
فقِيل له: وما ذاك يا رسولَ اللهِ ؟
فقال: الْمَرْأَةُ الْحَسْنَاءُ فِي مَنْبِتِ
السُّوءِ.
-إِنَّمَا أَخْشَى سَيْلَ تَلْعَتِي.
التَّلْعَة: مَسِيلُ الماءِ من السنَد إلى
بطن الوادي، ومعنى المَثَل:
إني أخاف شَرَّ أقارِبي وبَني عَمّي.
-أَخَذَهُ بِرُمَّتِهِ.
أيْ بجُملته، والرُّمَّةُ: القطعة البالية من
الحَبْل. ج. رُمٌّ، ورُمَمٌ، ورِمام.
وأصل المَثَل أنّ رجلا دَفَعَ إلى رَجُلٍ
بعيرًا بحَبْل في عُنقه، فقيل لكل مَن دفَعَ شيئًا بجُملته: دَفعه إليه
بِرُمَّتِهِ، وأخذه منه برمته.
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق
عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق