طريقة جمع الاسم جمعَ مذكر سالمًا:
1-الاسم الصحيح الآخِر: يُزاد في آخره واوٌ
ونونٌ رفعًا، نحو: جاءَ المعلِّمونَ، وياءٌ ونونٌ نصبًا وجرًّا، نحو: شكرت
المعلِّمِينَ، مررت بالمعلِّمِينَ.
ومثله شبه الصحيح وهو المنتهي بياء أو واو
متحركيْن، نحو: ظبيٌ، ودلوٌ، فلو سمّي بهما رجلٌ قلت: ظبيُونَ وظبيينَ، ودلوُونَ
ودلوِينَ.
2-الممدود: يُتَّبَعُ في جمع الممدود ما
اتُّبِعَ في تثنيته، فلو سمّيت رجلا ورقاء، فهمزته هنا للتأنيث لهذا فإنها تقلب
واوا فتقول: وَرْقَاوُونَ، وَرْقَاوِينَ، وإن كانت همزته أصلية بقيت على حالها، نحو:
وضاءونَ، وضائينَ، وقُراءونَ وقُرائينَ، والمفرد قُراء، ووُضاء، وإن كانت منقلبة عن
واو أو ياء أو هي للإلحاق جاز إبقاؤها على حالها أو قلبها واوًا، فتقول إذا سميت
رجالًا بدعاء وبناء وعِلباء: دعاءون ودعاوون، وبناءون وبناوونَ، وعِلباءون
وعِلباوونَ رفعًا وبالياء نصبًا وجرًّا.
3-جمع المقصور: تزاد الواو والنون أو الياء
بعد حذف حرف العلة من آخرِه وتبقى الفتحة على الحرف قبلها دليلًا عليها، تقول
في مصطفى، مصطفَوْن ومصطفَيْن، ورضا، رِضوْن
ورضَيْن.
4-جمع المنقوص: تزاد الواو والنون أو الياء
والنون بعد حذف ياء المنقوص، ويضم ما قبل واو الرفع، ويكسر ما قبل ياء النصب والجر
فتقول: الراعُون والراعِين.
ملاحظات:
1-نون جمع المذكر السالم مفتوحة.
2-تحذف هذه النون عند الإضافة، نحو: مُعَلِّمُو
المدرسة.
3-يُعَدُّ/ يُعتبَر الاسم المصغر كالوصف
فيجمع جمعَ مذكر سالمًا، تقول: رُجيْل، ورُجَيلون.
4-يعتبر الاسم المنسوب كالوصف فيجمع جمعَ
مذكر سالمًا، تقول: حلَبيٌّ، حلبيون.
5-إنّ سنين وملحقاتها (وهي الألفاظ الثلاثية
التي حذفت لامها وعوضت منها تاء التأنيث ولم تكسر، وهي ألفاظ محصورة أخصها: مئة،
وكُرة، وظُبة، وعِضة، وعِزة، وثُبة، فيقال: مئون، وكُرون، وظُبون، وعِضون، وعِزون،
وثُبون) قد تلزمها الياء ويجعل الإعراب على النون، فتقول: هذه سِنُونٌ، ورأيت
سِنِينًا، ومررت بِسِنِينٍ، وإن شئت حذفت التنوين، وإثباتُه أكثر. والواقع أنّ ذلك
سَماعيٌّ وليس قياسيًّا، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اجعلها عليم
سنينًا كسنين يوسفَ (في إحدى الروايتيْن).
6-تفتح نون جمع المذكر السالم وما ألحق به،
وقد تكسر شذوذًا وليس كسرها لغة لبعض العرب خلافًا لمن زعم ذلك، ومن الشذوذ قول
جرير:
عرفنا جعفرًا وبني أبيه * وأنكرنا زعانفَ
آخَرينِ.
ف
(آخرين) نعت لزعانف منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم، وكسر نون الجمع شذوذًا
لضرورة القافية في أغلب الظن بدليل أنّ القصيدة مكسورة حرف القافية، وأولها قوله:
أتوعدني وراءَ بني رياحٍ * كذَبْتَ لتقصرنَّ
يداكَ دوني.