الاثنين، 29 ديسمبر 2014

فوائد لغوية متعلقة بالعين:


1-الدَّعَجُ/ وَ الدُّعْجَةُ: دَعِجَت العَيْنُ تَدْعَجُ دَعَجًا، وَ دُعْجَةً: اشْتَدَّ سَوَادُهَا وَ بَيَاضُهَا وَ اتَّسَعَتْ.
2-الْبَرَجُ: شِدَّةُ سَوَادِ الْعَيْنِ وَ شِدَّةُ بَيَاضِهَا (بَرِجَت الْعَيْنُ تَبْرَجُ بَرَجًا).
3-الْحَوَرُ: شِدَّةُ بَيَاضِ بَيَاضِ الْعَيْنِ مَعَ شِدَّةِ سَوَادِ سَوَادِهَا (حَوِرَت الْعَيْنُ تَحْوَرُ حَوَرًا).
4-النَّجَلُ: اتِّسَاعُ الْعَيْنِ. نَجِلَ يَنْجَلُ نَجَلًا: اتَّسَعَت عَيْنُهُ وَ حَسُنَتْ.
5-الْكَحَلُ: سَوَادُ جُفُونِ الْعَيْنِ خِلْقَةً (مِن غير كُحْلٍ). كَحِلَت الْعَيْنُ تَكْحَلُ كَحَلًا.
6-الْوَطَفُ: كثرة شعر الحاجِبَيْنِ مَعَ اسْتِرْخَاءٍ وَ طُولٍ (وَطِفَ فُلَان يَطَفُ وَ يَوْطَفُ وَطَفًا).
7-الشَّهَلُ/ وَ الشُّهْلَةُ: أن يَشُوبَ إنسَان العيْنِ حُمْرَة (شَهِلَ فُلَان يَشْهَلُ شَهَلًا وَ شُهْلَةً: كَانَ فِي عَيْنِهِ شُهْلَةٌ).
(المرجع، بتصرف: المعجم الوسيط).

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

في تقسيم الآثار على اليَدِ:


تقول العَرَبُ(ممّا رُويَ عن الفَرَّاء، وابن الأعرابي، والليحاني، وغيرهم من قولهم: يَدِي مِن كَذَا فَعِلَةٌ):
*يَدِي مِن اللَّحْمِ غَمِرَة(تَعَلَّق بها رِيحُ اللحم أو دَسَمُه)* ومِن الشَّحم زَهِمَة* ومن السَّمَك صَمِرَة* ومِن الزَّيت قَنِمَة* ومن البَيْض زَهِكَة* ومن الدُّهْن زَنِخَة* ومن الخَلِّ خَمِطَة* ومن العَسَل والنَّاطِف(الناطف: نوع من الحلوى) لَزِجَة* ومن الفاكهة لَزِقَة* ومن الزَّعْفَرَان رَدِعَة* ومن الطِّيب عَبِقَة* ومن الدَّم ضَرِجَة* ومن الماء لَثِقَة* ومن الطِّين رَدِغَة* ومن الحَديد سَهِكَة* ومن العَذِرَة طَفِسَة* ومن البَوْل وَشِلَة* ومن الوسخ دَرِنَة* ومن العمَل مَجِلَة* ومن البَرْد صَرِدَة.
(المرجع: فقه اللغة وسر العربية لأبي منصور الثعالبيّ. شرحه وقدّم له ووضع فهارسه: د. ياسين الأيوبيّ. المكتبة العصرية. بيروت).
ملاحظة:
إنّ لغة تتمتع بهذا النوع، من الثراء في الألفاظ والدقة في المعاني، لا يجوز أن تُوصَف بأنها عاجزة عن نقل أدق العلوم والمَعارِف ووصفها والتعبير عنها ونشرها بين البشر.

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

اخترتُ لك من شعر/ حافظ إبراهيم:


مقتطفات من قصيدته التي يقول في مطلعها:
كم ذا يُكابِد عاشقٌ ويُلاقي** في حُبِّ مصرَ كثيرةِ العُشَّاقِ...
إلى أن يقول:
فالناسُ هذا حظهُ مالٌ، وذا**عِلمٌ وذاك مكارمُ الأخلاقِ
والمالُ إن لم تَدَّخرْهُ محصنًا** بالعلم كان نهاية الإملاقِ
والعلمُ إن لم تكتنفْهُ شمائلٌ** تُعليهِ كان مطيَّة الإخفاقِ
الأمّ مدرسةٌ إذا أعددتَها** أعددتَ شعبًا طيّب الأعراقِ...
إلى أن يقول:
أنا لا أقولُ دعوا النساءَ سوافرًا** بين الرجال يجُلنَ في الأسواقِ
يدرُجْنَ حيث أردنَ، لا مِن وازِعٍ** يحذرنَ رقبتهُ، ولا مِن واقِ
يفعلنَ أفعالَ الرجال لواهيا** عن واجبات نواعسِ الأحداقِ
في دورهنَّ شؤونُهنَّ كثيرةٌ** كشؤون ربّ السيفِ والمزراقِ
كلّا، ولا أدعوكُمُ أن تُسرِفوا** في الحُجْبِ والتضييق والإرهاقِ...
إلى أن يقول:
فتوسَّطوا في الحالتَين، وأنصفوا** فالشرُّ في التقييد والإطلاقِ
رَبُّوا البناتِ على الفضيلةِ، إنها** في الموقفَين لهنَّ خير وثاقِ
وعليكُمُ أن تستبينَ بناتُكم**نورَ الهدى وعلى الحياءِ الباقِ.

السبت، 13 ديسمبر 2014

ممّا جاء في التقرير الختامي لمؤتمر التعريب السادس(الرباط:1988م):


إنّ ما يهدف إليه التعريب هو بالدرجة الأولى توحيد المصطلح العلميّ، وتطبيق هذا المصطلح، واستعماله، وتداوله في كل مجالات حياتنا أداءً وإبلاغًا.
يُعرِب المؤتمرون عن ارتياحهم للتقدّم الذي حقّقه التعريب حتى الآن في الوطن العربيّ. وهم إذْ يقدّرون ما أسهم به العلماء والاختصاصيون العرب، وما قدّموا من جهود كبيرة في تعريب فروع كثيرة من المعرفة والعِلم، فإنهم يؤكّدون مرة أخرى أنّ جهودهم لا تؤتي ثمراتها كاملة إذا لم تتخذ الأمّة العربية قرارها، ومِن أعلى مستويات المسؤولية، بإلزام تداول هذه المصطلحات واستعمالها على صعيد الوطن العربيّ كلِّه، وفي الوقتِ نفسِه بإلزام مؤسسات التعليم العربية كلّها بأن يكون التعليم فيها، تأليفًا وتدريسًا وبحثًا، باللغة العربية.
ملاحظة:
مرت الآن(26) سنة على إصدار هذه التوصية عن مؤتمر تشارك فيه-على مستوى وزاريّ-جميع الدول العربية، وما زلنا نستعمل اللغة الأجنبية في جامعاتنا ومعاهدنا المتخصصة، وفي العديد من المرافق الحيوية !

الخميس، 4 ديسمبر 2014

مَن هو الأمّيّ اليوم ؟


كنا إلى عهد قريب نعرّف الأمي بأنه الشخص الذي لا يقرأ ولا يكتب. وفي السنوات الأخيرة، وبعد ظهور أمّيات جديدة(الأمية الحضارية...، على سبيل المثال)، وُضِعت لها تعريفات جديدة تتجاوز التعريف الأصلي المذكور. والذي يهمني هنا ليس الكلام- بشيء من التفصيل- عن أنواع الأمية أو عن خطرها على الفرد وعلى المجتمع، وإنما أردتُ أن أشير إلى أنّ من لا يتعامل- في أيامنا هذه-مع الحاسوب والشابكة(الإنترنت)، ويتابع ما ينشر إلكترونيا، عليه أن لا يستبعد أو يستغرب وصفه بالأميّ.
ومن الطرائف المضحكة (وشر البلية ما يضحك) أنّ الفرنسيين-في فترة احتلالهم لبلادنا- كانوا يكتبون كلمة"أُمّيّ" في خانة المهنة ببطاقة تعريف العالِم الذي لا يتكلم الفرنسية ! ولا أستبعد أنّ مَن لا يكتب/ يدون اليومَ في "الفيس بوك"-مَثَلًا- يعده بعض المدونين "أمّيا". كما يُعَد اليومَ أمّيا مَن لا يتكلم إلّا لغة واحدة...موجبه أنّ إنسان اليوم، بصرف النظر عن سنه أو مكانته، يجب أن يتعامل مع هذا الواقع الجديد بوسائل العصر، حتى لا يُعَدّ أميا أو متخلفا في أحسن الأحوال.
وعلينا-في تعاملنا مع هذا العالَم الافتراضيّ-أن لا يغيب عن أذهاننا أنّ له سِلاحًا ذَا حَدّيْن. ومن ثم، فلا بدّ من الانتباه لأمريْن في غاية الأهمية: 1-تنظيم الوقت، حتى لا نصبحَ مدمنين. 2-حسن اختيار المنشورات، بالتركيز على قراءة المفيد النافع، حتى لا نضيع الوقت فيما لا يجدي.

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

"الإنصاف مِن شأن الأشراف":


مع أنني لستُ ممّن يحلو لهم أن يخوضوا في كل صغيرة وكبيرة، فإن ما يحدث في هذه الأيام، في بعض وسائل الإعلام، من تراشق بألفاظ-نابية في بعض الأحيان- قد فرض علي الإدلاء بوجهة نظري حول مواقف بعض السياسيين الموريتانيين من الاحتلال الفرنسي لبلادنا، ومن وجهات نظرهم ومواقفهم من مداهنته أو مقاومته. ودون الدخول في التفاصيل، فإنني أرى أنّ: من الإنصاف(والموضوعية) أن لا نحاسب الماضي أو نحكم عليه بمعطيات الحاضر ومقاييسه، بل نحكم على الماضي بمقاييس الماضي، وعلى الحاضر بمقاييس الحاضر. وقديمًا قِيلَ:"الإنصاف من شأن الأشراف". ومن الإنصاف كذلك، أن نلتمس العذر لرجال تلك الفترة، فنقول: إن هدفهم كان واحدا(وهو مصلحة الوطن والمواطن)، والآراء حول وسائل الوصول إليه كانت مختلفة. وهذه سنة الحياة. ومن جهة أخرى، فإنّ الميت إذا صار في قبره وجب عنه الإمساك. اللهم ما كان من تقريظه بذكر مناقبه والترحم عليه. فهذه هي أخلاقنا وتعاليم ديننا الحنيف. وحذارِ من أن تفسد "السياسة" أخلاقنا. وقد وضعتُ كلمة(السياسة) بين مزدوجتين لأن السياسة في أيامنا هذه أفرغت-للأسف الشديد- من محتواها. وعلى كل حال، فمن مصلحتنا في هذا الوقت بالذات الكف عن هذا النوع من "تَرَف القول"، محاولين الاستفادة من تجارب الماضي، واستغلال معطيات الحاضر، وتوظيف ذلك كله في استشراف المستقبل.

الاثنين، 1 ديسمبر 2014

بَيْنَ الْحَسَّانِيَّةِ والفُصْحَى(حلقات متسلسلة):


يَجِد القارئ الكريم، في هذه الحلقات، نماذجَ مختارة من الكلمات والتعابير الحَسّانيّة الواردة في سلسلة"تفصيح العامّية" ( 40 حلقة/ في 100 صفحة)، المنشورة في مدونتي"اللغة العربية أُمّ اللغات". مع الإشارة إلى أنّ هذه الكلمات والتعابير-وغيرها-وردت في الحلقات الأصلية مَشْفُوعَةً-عند الاقتضاء-بما يناظرها في اللغة الفرنسية، وبشروح مطولةٍ بالفصحى، كلما دعت الحاجة إلى ذلك. كما تضمنت الحلقات الأصلية نماذج مختارة من الشعر الحَسّانيّ(لِغْنَ)، لتوضيح بعض الألفاظ الحسّانيّة من خلال ورودها في سياقات مختلفة.
الحلقة(24):
461- "اتْمَرَّثْ"(براء مرققة): تَعِبَ. 462- "بُونِتَّيْفْ": النَّتَفُ. 463- "دَگْدَگْ": كَسَرَ/ كَسَّرَ. 464- "الطَّاجُونَه": الضِّفَّة(ضفة نهر أو ضفة بُحَيْرَة). 465- "انْزْگُفْ": اختفى عن الأنظار فجأةً وبسرعةٍ. 466- "بَكْصَاهْ"(بباء مفخمة): لَكَمَهُ/ لَاكَمَه. 467- ثَوْب "أَدْرَسْ": خَلَقٌ/ بَالٍ. 468- "الْمُحْگِنْ": القِمْعُ. 469- "لَگاهْ": القُفَّازُ. "الْگاهَاتْ": القُفّازات. 470- "مَارْشْ آرْييرْ": القَهْقَرَى/ الرُّجُوع إلى الخلْفِ. 471- "الْكَبّه": حَيٌّ عَشْوَائيٌّ/ مَدِينَة صَفِيحٍ. 472- "مَايْشَلَّطْهَا": لا يعرف الوَسَطية/ لا يَلْزَم الوسطَ. 473-"كَسْكَادَ": عَبَثَ/ مَجَنَ. "التْكَسْكَادِ": العبَثُ/ المُجُونُ. 474- "مَعْلُومْ فِي الخِطَّارْ": مِضْيَافٌ/ مِقْرَاءٌ. "الْخِطَّارْ": الضيوف. و"الْخَاطِرْ": الضَّيْفُ. 475- "انْبُكْرْ التِّخْمَامْ"(براء مرققة): الْفَطِيرُ/ أول فِكرة تخطرُ على البالِ. 476- "مَاتِنْگْبَظْ ؤُطَايْتَه": بَعِيد الغَوْرِ. "لُطَايَه": الْغَوْرُ. 477- "كَبِينَه": مِرْحَاضٌ/ مُسْتَراحٌ/ كَنِيفٌ/ بَيْتَ خَلَاءٍ. 478- "الشَّاكْلَه": الْكَشْحُ/ ما بيْنَ الخاصِرةِ والضُّلُوعِ.

ملاحظة:
هذه هي الحلقة الأخيرة من النماذج المختارة المشار إليها أعلاه. ويمكن الوقوف على التفاصيل في الحلقات الأصلية المنشورة في الفيس بوك، وفي مدونتي"اللغة العربية أمّ اللغات". مع تحياتي للمهتمين بلغتنا العربية الجميلة، لغة القرآن الكريم، ولغة العِلم والمعرفة، ولغة المستقبل، بإذن الله.

دليل المترجم (2398):

  25441- مَسَارُ مَقْذُوفٍ (مَسَارُ قَذِيفَةٍ): trajectoire d’un projectile . مَدَارُ كَوْكَبٍ: trajectoire d’une planète . 25442- مُسَارّ...