الخميس، 31 ديسمبر 2020

دليل المترجم (617):

 

6151- شِيشٌ (تَمْرٌ لَا يَعْقِدُ نَوًى، أَوْ يَكُونُ نَوَاهُ ضَعِيفًا وَيَصِيرُ حَشَفًا إِذَا جَفَّ): dattes à noyaux tendres.

6152- شِيشٌ (سَيْفُ التَّدْرِيبِ، سَيْفُ المُبَارَزَةِ: نَوْعٌ مِنَ السُّيُوفِ الدَّقِيقَةِ وَالخَفِيفَةِ، غَيْرِ المُرْهَفَةِ، يُتَدَرَّبُ/ يُتَمَرَّسُ بِهَا فِي المُبَارَزَةِ وَيُلْعَبُ بِهَا): un fleuret. لُعْبَةُ الشِّيشِ (مُسَايَفَةٌ: نَوْعٌ مِنَ الأَلْعَابِ الرِّيَاضِيَّةِ تُسْتَعْمَلُ فِيه سُيُوفُ الشِّيشِ): une escrime. سَايَفَ: s’escrimer. مِحْفَارٌ (أَدَاةٌ فُولَاذِيَّةٌ تُحْفَرُ بِهَا الأَرْضُ): un fleuret.

6153- شِيشُ البُنْدُقِيَّةِ (سِيخُ البُنْدُقِيَّةِ): la baguette de fusil. قَضِيبٌ (عُودٌ): une baguette. عَصًا سِحْرِيَّةٌ: une baguette magique. سِحْرٌ: une magie. سِحْرُ الكَلِمَاتِ (رِقَّتُهَا وَلَطَافَتُهَا المُؤَثِّرَةُ فِي القُلُوبِ): la magie des mots. شَعْوَذَةٌ: une magie blanche.

6154- شِيشُ الشِّوَاءِ (سَفُّودٌ لِشَيِّ اللَّحْمِ، قَضِيبٌ مِنْ حَدِيدٍ يُشْوَى عَلَيْهِ اللَّحْمُ): une broche à rôtir la viande. سَفُّودٌ صَغِيرٌ (سِيخٌ): une brochette. مِلْءُ سِيخٍ (مِلْءُ سَفُّودٍ، مَا يُشْوَى فِي سِيخٍ، مَا يُشْوَى فِي سَفُّودٍ): une brochée.

6155- شِيشَةٌ (نَارَجِيلَةٌ، وَهِيَ أَدَاةٌ يُدَخَّنُ بِهَا التِّبْغُ/ التَّبْغُ، وَكَانَتْ قَاعِدَتُهَا فِي الأَصْلِ مِنْ جَوْزِ الهِنْدِ ثُمَّ اتُّخِذَتْ مِنَ الزُّجَاجِ وَنَحْوِهِ أَيْضًا): une chicha, un narguilé ou narghileh .

6156- شَيَّطَ اللَّحْمَ (جَعَلَهُ يَشِيطُ، جَعَلَهُ يُقَارِيبُ الاحْتِرَاقَ): roussir la viande. شَاطَ/ تَشَيَّطَ: roussir. مَغَّرَ (صَيَّرَ أَشْقَرَ أَوْ أَصْهَبَ): roussir. شُقْرَةٌ (صُهْبَةٌ): une rousseur. نَمَشٌ (كَلَفٌ): une tache de rousseur. شِيَاطٌ (رَائِحَةُ المَحْرُوقِ قَلِيلًا): un roussi. وانظر، "شِيَاطٌ"، رقم: 6141 من "دليل المترجم".

6157- شَيْطَانٌ (إِبْلِيسُ، عِفْرِيتٌ: رُوحٌ شِرِّيرٌ مُغْوٍ): un démon, un diable. شَيْطَانُ الشَّاعِرِ (جِنِّيٌّ كَانُوا يَزْعُمُونَ أَنَّهُ يُلْهِمُ الشَّاعِرَ. عَبْقَرِيَّةُ الشَّاعِرِ): le génie du poète. صَبِيٌّ لَطِيفٌ: un bon diable. شِرِّيرٌ: un démon incarné, un diable incarné. رِيحٌ شَدِيدَةٌ: un vent du diable. جُوعٌ فَظِيعٌ: une faim du diable. شَيْطَانَةٌ (عِفْرِيتَةٌ): une démone, une diablesse. امْرَأَةٌ شِرِّيرَةٌ (امْرَأَةٌ شَرِسَةٌ، امْرَأَةٌ نَشِيطَةٌ جِدًّا): une diablesse. شَيْطَنَةٌ: une diablerie. شَيْطَانِيٌّ (صِفَةٌ): diabolique. شَيْطَانِيٌّ/ إِبْلِيسِيٌّ (صِفَةٌ): luciférien. شَيْطَانِيَّةٌ/ إِبْلِيسْيَّةٌ (صِفَةٌ): luciférienne. شَيْطَانِيٌّ (اسْمٌ وَصِفَةٌ): démoniaque. مَجْنُونٌ (ذُو جِنَّةٍ): démoniaque. شَيْطَانِيٌّ (صِفَةٌ): satanique. سِحْرٌ شَيْطَانِيٌّ: une magie noire.

6158- شَيَّعَ زَائِرًا (خَرَجَ مَعَهُ لِيُوَدِّعَهُ وَيُبْلِغَهُ مَنْزِلَهُ): reconduire un visiteur. تَشْيِيعٌ (تَوْصِيلٌ): une reconduite. شَيَّعَ مَيْتًا إِلَى القَبْرِ (رَافَقَ جِنَازَتَهُ/ سَارَ خَلْفَ جنَازَتِهِ، لِحَمْلِهِ إِلَى قَبْرِهِ):  accompagner un mort jusqu’à sa dernière demeure. شَيَّعَ فُلَانًا عَلَى رَأْيِهِ (تَبَنَّى رَأْيَهُ، أَقَرَّ وِجْهَةَ نَظَرِهِ): adopter le point de vue de quelqu’un. وانظر، "شَايَعَ فُلَانًا"، رقم: 5621 من "دليل المترجم".

6159- شِيعَةٌ (بِدْعَةٌ): une secte. طَائِفَةٌ (نِحْلَةٌ، مِلَّةٌ): une secte. شِيعَةٌ (طَائِفَةٌ، حِزْبٌ، فَرِيقٌ): un parti. تَعَصُّبٌ (تَحَزُّبٌ): esprit de parti. شِيعَةُ فُلَانٍ (أَتْبَاعُهُ، أَنْصَارُهُ): les partisans de quelqu’un. مُشَايِعٌ/ مُوَالٍ (اسْمٌ وَصِفَةٌ): partisan. مُشَايِعَةٌ/ مُوَالِيَةٌ (اسْمٌ وَصِفَةٌ): partisane. وانظر، شَايَعَ فُلَانًا"، رقم: 5621 من "دليل المترجم".

6160- شِيعَةٌ (مَذْهَبُ الشِّيعَةِ. الشِّيعَةُ: فِرْقَةٌ مِنَ المُسْلِمِينَ اجْتَمَعُوا عَلَى حُبِّ عَلِيِّ وَآلِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَأَحَقِّيَّتِهِمْ بِالإِمَامَةِ): le chiisme. شِيعِيٌّ (مُتَعَلِّقٌ بِالشِّيعَةِ/ أَوْ مَذْهَبُهُ الشِّيعَةُ): chiite, partisan de l’imâm Ali.

الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

بين المعجم التاريخيّ للغة العربية ومعاجم مكتب تنسيق التعريب:

 


إعداد: إسلمو ولد سيدي أحمد مُحمّاده.

في هذا الوقت الذي نحتفل فيه سنويا باليوم الدوليّ للغة العربية (18 ديسمبر/ كانون الأول)، فقد استبشرنا خيرًا بالخطوات المتقدمة التي قطعها مشروع المعجم التاريخي للغة العربية الذي تنهض بإنجازه المجامع اللغوية العلمية العربية.

 وذلك في مدة قصيرة جدا، بالمقارنة بالمدة التي يتطلبها عادة إنجاز معجم تاريخيّ (يُشار هنا-على سبيل المثال- إلى تجربة إنجاز معجم أكسفورد التاريخيّ، والمعجم التاريخيّ للغة الفرنسية).

كما أسعدنا- في الوقت نفسِه- ما أنجزه مكتب تنسيق التعريب (التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم) في المجالات المعجمية والمصطلحية، حيثُ أصدر عشرات المعاجم الموحدة (على مستوى العالَم العربي) في مختلِف حقول المعرفة.

لا نريد في هذه العجالة، أن نخوض في التفاصيل الدقيقة الخاصة بالمعجم التاريخيّ  وخصائصه ووظائفه ومحتواه، إذْ يمكن الاطلاع عليها في المنشورات الكثيرة (الورقية والإلكترونية) الصادرة عن جهات الاختصاص. ومع ذلك، فإنّ المعاجم التاريخية تُعنَى، من بين أمور أخرى:

بتتبُّع تطور دلالات الألفاظ عبرَ الزمن (ما يحدث من تغيّر مَباني الألفاظ ومَعانيها، وطبيعة هذا التغيّر)، بالتعامل مع المستوى اللغويّ (الفصيح، المعرّب، الدخيل، إلخ)، بتعريف الكلمات المركبة والمنحوتة والتعابير الاصطلاحية، وبغير ذلك ممّا تقتضيه طبيعة هذا النوع من المعاجم.

من ذلك تحديد العصور (نبدأ مثَلًا-بخصوص المعجم التاريخي للغة العربية-بالعصر الجاهلي، ثم الإسلاميّ، ثم العباسيّ...إلى أن نصل  العصر الحديث)، واعتماد المصادر، واختيار طريقة ترتيب المادة، وتحديد الرموز والاختصارات، ووضع خُطة للتنفيذ (تتضمن العناصر البشرية، والتكاليف المالية، والآجال الزمنية).

وقد اتخذت المجامع اللغوية العلمية العربية، لله الحمد، معظم الإجراءات المشار إلى بعضها، وانطلقت في العمل. ولا أدل على ذلك من صدور بعض مجلدات المشروع، في وقت قياسيّ، وهو أمر يدعو إلى التفاؤل.

 لقد تأخرنا كثيرا في إنجاز مشروع المعجم التاريخي للغة العربية. ومع ذلك، فلا يخفى على أحد أهمية ما أُنجِز من معاجم (من نوع المعجم الكبير، و المعجم الوسيط، والمعجم العربي الأساسيّ، على سبيل المثال).

ينبغي لنا أن نستمر في العمل على الجبهتيْن (جبهة إعداد المعجم التاريخيّ، وجبهة إعداد المعاجم الأخرى)، آملين أن نصل بحول الله  إلى مرحلة يغطي فيها المعجم التاريخيّ للغة العربية جميع العصور (بما فيها العصر الحديث)، وهو أمر ما زال طبعًا بعيدَ المنال (نظرا إلى طبيعة إنجاز هذا النوع من الأعمال).

 لقد بدأت عربية حديثة تتكون في العالم العربيّ، مع مطلع عصر النهضة، في بداية القرن التاسع عشر، وما زالت تتجذر وتكتمل ملامحُها حتى الآن (ونحن في القرن الحادي والعشرين)، الأمر الذي يحتم علينا الاهتمام بالمعجم الحديث، إلى جانب المعجم التاريخيّ (علمًا أنّ الألفاظ الحديثة داخلة طبعًا في متن المعجم التاريخيّ، ولهذا نجد-مثلًا-معجم روبير التاريخيّ يتناول مفردات اللغة الفرنسية الحديثة)، فالمعجمان يكمل أحدهما الآخر، لكن طبيعة إنجاز المعجم التاريخيّ تحتاج نَفَسًا أطولَ.

 أشير في هذا المجال إلى أنني ألفتُ كتابًا (ما زال تحت الطبع)، بعنوان: "بيْن فقه اللغة وأدب الكاتب والمعجم الوسيط"، يتضمن مقتطفات من الألفاظ والعبارات الواردة في الكتابين (فقه اللغة للثعالبيّ، وأدب الكاتب لابن قتيبة) وما يناظرها في المعجم الوسيط (الصادر عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة)، وهي محاولة للجمع بين القديم والحديث من مفردات وعبارات لغتنا العربية الجميلة.

لا بد هنا من التذكير-عند إعداد المعجم، بصرف النظر عن نوعه وخصائصه ووظيفته ومحتواه - بأهمية التركيز على الربط بين اللغة والثقافة (للأمة/ لأيّ أمة)، للصلة الوثيقة بينهما.

ينبغي أيضًا، عدم إغفال أهمية المعالجة الحاسوبية لمادة المعجم (رِبحًا للجهد والوقت والمال)، إذْ لا بد من التعاون بين اللغويّ والمعجميّ والحاسوبيّ. وبذلك نخرج بعمل نرضى عنه وينال استحسان الآخَرين.

ولا يفوتني أن أذكِّر الإخوة القائمين على هذا العمل الكبير، بضرورة ضبط مادة المعجم بطريقة صحيحة (لغةً، ونحوًا، وصرفًا، وإملاءً، وأسلوبًا...). فالرغبة في إنجاز العمل بسرعة، لا تُسوِّغ/ تبرِّر التضحية بالجودة.

أقترح وضع خُطّة خاصة لمراجعة المجلدات التي أُنجِزت، والسير على نحو ذلك في المستقبل.

إنّ المتتبع لما يُنشَر باللغة العربية في الوقت الراهن (في المنصات والمواقع الإلكترونية ووسائل الاتصال الجماهيريّ بصفة خاصة)، يدرك أن انتشار الأخطاء- من كل نوع وصنف- أصبح يشكل ظاهرة خطيرة على اللغة (وهو أمر مؤسف).

في ضوء ما تقدم، وانسجامًا مع العنوان الذي اخترته لهذه الورقة، أقترح التفكير في وضع آلية تجعل الأعمال التراكمية المعجمية العربية (القديم منها والحديث) تنصهر في بوتقة واحدة قابلة للوصول إلى كل مستفيد. ومن حسن حظنا أنّ وسائل النشر الحديثة (الورقية والإلكترونية) معينة على تحقيق هذا الهدف.

أذكّر –بهذا الخصوص- بتوجُّه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (وجهازها المتخصص مكتب تنسيق التعريب بالرباط) نحو تأسيس "شبكة المصطلحات العربية-شمع"، وربط الشبكة بقاعدة بيانات متاحة للعلماء والمختصين  والباحثين في جميع المجالات العلمية، داخل الوطن العربي وخارجه، لتسهيل التواصل معهم عبر أدوات التواصُل التِّقانية (التكنولوجية) الحديثة. علمًا أنّ القضايا المصطلحية لا تخرج عن نطاق القضايا اللغوية والمعجمية، بصفة عامة.

ولا يخفى على أحد أنّ العربية ليست لغة العرب فحسب، بل لغة العالم، فهي سادس لغة رسمية في الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها، من بين أكثر من ستة آلاف لغة حيّة في العالم، وهي أيضا لغة المسلمين عبر العالم.

وفي تنمية اللغة العربية، والمحافظة على سلامة المتداوَل منها، ومدها بالوسائل والآليات اللازمة لذلك (من معاجمَ وغيرِها)، والتمكين لها،  ونشرها، فليتنافس المتنافسون.

(ألقيت الكلمة في ندوة "المعجم التاريخي للغة العربية: الخصائص والوظائف والمحتوى" التي عقدها مكتب تنسيق التعريب بالرباط، بتاريخ 23 ديسمر 2020م، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية).

اللغة العربية والتِّقانة:

 


إعداد: إسلمو ولد سيدي أحمد محمّادَه.

ليست اللغة أصواتًا يُعبِّر بها كلُّ قوم عن أغراضهم فحسْب-كما عرّفها ابنُ جني وغيرُه من القدماء-وليست أيضًا أداةً للتواصل بين الجماعات والشعوب فحسْب، كما يَجيء في تعريفات أخرى. لكنها مع ما تقدم من تعريف، ترتبط ارتباطا وثيقا بالفكر والعقل والشعور وخلجات النفْس...، وهي بذلك هُوية الإنسان ووعاءُ فكرِه وتراثِه، وسِجِلُّ تاريخه...  غير أنّ اللغة تقوى بقوّة أهلها وتضعف بضعفهم، ثم إنها كائن حيّ تعتريه أحوال القوة والضعف والصحة والمرض والموت... وهي كذلك كالعضو الحيّ يقوى وينمو بالاستعمال ويضعف بل يموت إن هو ظل معطَّلًا عن العمل، وهنا تكمن ضرورة إحلال اللغة العربية محل اللغات الأجنبية التي زاحمتها في أوطانها إبّانَ الاحتلال الأجنبيّ الذي خرج بجيوشه العسكرية وترك لغته تهيمن على القطاعات الحيوية في معظم بلداننا العربية حتى يومنا هذا.

بخصوص ما يُثار من تشكيك حول مدى قدرة اللغة العربية على مواجهة تحديات الرقمنة، أو عدم صلاحيتها لأن تكون وسيلةً لتدريس مختلف العلوم والتقنيات، وأداة للتعامل في مختلِف المجالات (في الإدارة والاقتصاد والإعلام وسائر المرافق الحيوية)، نشير إلى أن علم اللغة الحديث يرى أن جميعَ اللغات قادرةٌ على مسايرة التقدم العلمي والحضاري، لا فرقَ جوهريًّا بين لغة وأخرى، وإنما الفرق في الوسائل المستخدمة لتحقيق ذلك.

 وعليه، فإن العيب ليس في اللغة، وإنما العيب في الناطقين باللغة عندما يعجِزون أو يتقاعسون عن تنميتها وتطويرها وتطويعها لخدمة أغراضهم. والعربية لها من الخصائص والمميزات ما يجعلها من أقدر اللغات على القيام بوظائف اللغة الحية، فهي لغة اشتقاقية بامتياز، تتفوق على العديد من اللغات في دقة المصطلحات وكَثرة المفردات والتعابير، بالإضافة إلى ما تمتلكه من وسائلَ أخرى لتوليد الألفاظ.

 بمعنى أنّ اللغة محايدة، فلا يجوز أن نصف لغة معينة بأنها لغة علمية (أو تِقنيّة/ أو تِقانيّة/ أو لغة رقمنة، إلخ)، ونصف لغة أخرى بأنها غير علمية ولا تصلح لشيء من ذلك.

 مع أنّ التفاضُلَ بين اللغات-في بعض الخصائص- يظل واردًا، ولعل العربية من أفضلها. ويُنْسَبُ إلى أحد مؤسسي علم اللغة الحديث، وهو إدوار سابير، أنه قال: " إن اللغاتِ الخمسَ التي كان لها دور رئيس في حمل الحضارة الإنسانية، هي: الصينية القديمة، والسنسكريتية، والعربية، واليونانية، واللاتينية".

ومن حسن حظنا أن لغتنا العربية لغة حيّة، تجمع بين الأصالة والمعاصَرة، فقد حمَلت مِشعَلَ الحضارة الإنسانية دون انقطاع، وهي اليوم إحدى اللغات الرسمية لمنظمة الأمم المتحدة، إلى جانب الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والروسية والصينية.

ولعل من الإجراءات اللازمة للنهوض باللغة العربية وجعلها تواكب التوجه العالمي نحو الرقمنة:

تقريب التِّقانة (التكنولوجيا) الرقمية من المجتمع، في مختلِف المجالات (التعليمية، والتعلمية، والتربوية، والبحثية، والإدارية، والتواصُلية). والاهتمام بالبحث العلمي، بصفة عامّة، وفي مجال الرقمنة على الأخص. وتعزيز الترجمة، من اللغة العربية وإليها. وتشجيع الجامعات ومراكز البحث على القيام بدور فاعل في هذا الميدان.

 وبذلك نتمكن من الرفع من مستوى المحتوى العربي على الشابكة (الإنترنت)، ونستفيد من الخِدمات التي تتيحها التطبيقات ومنصات التواصُل الاجتماعيّ (بما في ذلك تقنية التواصل المرئي السمعي). مع التذكير بضرورة وضع حد لهيمنة اللغة الأجنبية على القطاعات الحيوية في بلداننا العربية.

نغتنم مناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية (18 ديسمبر)، لتوجيه نداء إلى أصحاب القرار في وطننا العربيّ-من المحيط إلى الخليج- وإلى المعنيين والمهتمين بلغتنا العربية الجميلة، وإلى جميع مُحبِّيها عَبْرَ العالم، نناشدهم فيه بالعمل-كل من موقعه- على الانتقال بها من مرحلة الاكتفاء بترسيمها إلى مرحلة التمكين لَهَا، ومن مرحلة التركيز على إقناع الناس بصلاحيتها لأنْ تكون لغةَ علمٍ، وتِقنيّة، وتِقانة، ورقمنة، وحضارة، وتقدُّم..، إلى مرحلة وضعها على المحك لتثبت جدارتها، ولن تخيّب أملنا بإذن الله. 

ولا يفوتني في الختام أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى القائمين على تنظيم هذه الندوة المباركة ، في موضوع "اللغة العربية وتحديات الرقمنة في زمن ما بعد كورونا)، ، بالتعاون بين مكتب تنسيق التعريب بالرباط، ومجلس مقاطعة آگدال- الرياض، راجيًا أن تتَكلَّلَ أعمالُ الندوة بالنجاح.

(ألقيت الكلمة في ندوة، بعنوان: "اللغة العربية وتحديات الرقمنة في زمن ما بعد كُورُونَا"، عُقِدت بالتعاون بين مكتب تنسيق التعريب بالرباط، ومجلس مقاطعة آگدال-الرياض، بتاريخ 30 ديسمبر 2020م، في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية).

مُلحَق:

ما دام النشر الإلكترونيّ يُمَكِّنُنا من الاطلاع بسهولة ويُسْرٍ على ما نُشِر في هذا العالم الافتراضيّ اللا محدود، فيسرني أن أقترح على الإخوة والأصدقاء والزملاء، المعنيين والمهتمين باللغة العربية، أن يَطَّلِعوا على بعض الأبحاث والدراسات التي نشرتُها إلكترونيًّا في مجالات ذاتِ صلة وثيقة بموضوع هذه الندوة.

 وذلك من خلال "الكلمات المفاتيح" الآتيَة:

1-في يوم اللغة العربية، ما الذي أعددناه للتمكين لها.

2-تعريب العلوم الطبية في الوطن العربيّ.

3-مستقبل التعريب في الوطن العربيّ، وجهود المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب تنسيق التعريب في تحقيق التعريب الشامل.

4-مدونة "اللغة العربية أمّ اللغات".

5-إسلمو ولد سيدي أحمد (بكتابة الاسم على محرك بحث "google"، على سبيل المثال).

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020

دليل المترجم (616):

 

6141- شِيَاطٌ: un graillon. شَاطَ: graillonner. شِيَاطٌ (رَائِحَةُ شَيْءٍ مَحْرُوقٍ): un brûlé. سَاءَتِ الأُمُورُ: cela sent le brûlé. مَحْرُوقٌ (صِفَةٌ): brûlé. مَحْرُوقَةٌ (صِفَةٌ): brûlée. أَفْلَسَ: être brûlé. مُحْرِقٌ (صِفَةٌ): brûlant. مُحْرِقَةٌ (صِفَةٌ): brûlante. مَسْأَلَةٌ شَائِكَةٌ: une question brûlante. أَحْرَقَ (حَرَّقَ): brûler. حَمَّصَ بُنًّا: brûler du café. الْتَهَبَ حُبًّا: brûler d’amour. تَحَرَّقَ غَيْرَةً: brûler de jalousie. وانظر، "شَائِطٌ/ مَحْرُوقٌ بَعْضُهُ"، رقم: 5524، و"شَاطَ/ قَارَبَ الاحْتِرَاقَ كُلُّهُ أَوْ بَعْضُهُ"، رقم: 5570 من "دليل المترجم".

6142- شِيَافٌ (قَطْرَةٌ لِلعَيْنِ، دَوَاءٌ مِنْ أَدْوِيَةِ العَيْنِ  أَوْ نَحْوِهَا): un collyre.

6143- شَيَّالٌ (حَمَّالٌ، عَتَّالٌ: حَمَّالُ الحَقَائِبِ وَالأَثْقَالِ وَنَحْوِهَا): un porteur, un portefaix ou porte-faix. شِيَالَةٌ (حِرْفَةُ الشَّيَّالِ): le métier de portefaix, le métier de porteur. وانظر، شَالَ حِمْلًا/ رَفَعَهُ/ حَمَلَهُ"، رقم: 5594 من "دليل المترجم".

6144- شَيَّبَ رَأْسَ فُلَانٍ: faire blanchir les cheveux de quelqu’un. شَابَ (وَخَطَهُ الشَّيْبُ): grisonner. شَيْبٌ (مَشِيبٌ): un grisonnement.أَشْيَبُ/ أَشْمَطُ (صِفَةٌ): grisonnant. شَيْبَاءُ/ شَمْطَاءُ (صِفَةٌ): grisonnante. شَيْبٌ/ شَيْبَةٌ (بَيَاضُ الشَّعْرِ/ الشَّعَرِ فِي الرَّأْسِ أَوْ فِي اللِّحْيَةِ): une canitie, une blancheur de cheveux, des cheveux blancs. شَيْبٌ بَاكِرٌ/ مُبَكِّرٌ (ظَهَرَ قَبْلَ أَوَانِهِ): une canitie précoce. وانظر، "شَائِبٌ/ أَشْيَبُ"، رقم: 5522 من "دليل المترجم".

6145- شِيتٌ/ قَصَبِيٌّ ( نَسِيجٌ مِنْ قُطْنٍ خَفِيفٌ): un linon, une toile de lin fine. نَسِيجُ كَتَّانٍ: un lin.

6146- شَيْخٌ (مُسِنٌّ): un vieillard. مَأْوَى الشُّيُوخِ (مَأْوَى العَجَزَةِ): asile de vieillards. مُسِنٌّ/ مُتَقَدِّمٌ فِي العُمُرِ/ العُمْرِ/ طَاعِنٌ فِي السِّنِّ (صِفَةٌ): âgé, vieux. مُسِنَّةٌ/ مُتَقَدِّمَةٌ فِي العُمرِ/ طَاعِنَةٌ فِي السِّنِّ (صِفَةٌ): âgée, vieille. عَجُوزٌ (امْرَأَةٌ مُسِنَّةٌ/ طَاعِنَةٌ فِي السِّنِّ): une vieille femme. عَانِسٌ: une vieille fille. شَيْخُوخَةٌ: une vieillesse. شَيْخُوخَةٌ سَابِقَةٌ لِأَوَانِهَا: une vieillesse anticipée, une vieillesse précoce. أَمْرَاضُ الشَّيْخُوخَةِ: la maladie de vieillesse. ضَمَانُ الشَّيْخُوخَةِ: assurance-vieillesse. عِلْمُ الشَّيْخُوخَةِ (دِرَاسَةُ الشَّيْخُوخَةِ): la gérontologie. شَيْخُوخِيٌّ/ خَاصٌّ بِالشَّيْخُوخَةِ (صِفَةٌ): sénile. تَقَدُّمٌ فِي السِّنِّ: un vieillissement. تَقَدُّمٌ فِي السِّنِّ مُبَكِّرٌ/ بَاكِرٌ: un vieillissement précoce. شَائِخٌ (صِفَةٌ): vieilli. عِبَارَاتٌ بَالِيَةٌ: termes vieillis. شَاخَ (طَعَنَ فِي السِّنِّ، أَسَنَّ): vieillir. شُيَيْخٌ/ مَنْ تَبْدَأُ شَيْخُوخَتُهُ (صِفَةٌ): vieillot. شِعْرٌ بَالٍ: une poésie vieillotte. شَيْخُ قَبِيلَةٍ: le chef d’une tribu. شَيْخُ مَدِينَةٍ (عُمْدَةٌ): un maire. دَارُ شَيْخِ المَدِينَةِ (البَلَدِيَّة): la mairie. شَيْخُ الأَزْهَرِ (رَئِيسُ الأَزْهَرِ): le recteur d’AL-AZHAR. شَيْخُ الإِسْلَامِ: le chef religieux de l’Islam. مَجْلِسُ الشُّيُوخِ (مَجْلِسُ الأَعْيَانِ): le sénat. عُضْوُ مَجْلِسِ شُيُوخٍ: un sénateur.

6147- شَيَّخَ (شَاخَ، أَسَنَّ): vieillir, avancer en âge. أَزْمَنَ فِي الإِدَارَةٍ (قَضَى بِهَا زَمَنًا طَوِيلًا): vieillir dans l’administration. هَذِهِ الكَلِمَةُ قَدْ بَلِيَتْ: ce mot a vieilli. هَذَا الثَّوْبُ يَزِيدُ فِي سِنِّكَ (يُظْهِرُكَ وَكَأَنَّكَ أَكْبَرُ مِنْ سِنِّكَ الحَقِيقِيَّةِ): cet habit vous vieillit. بَدَا مُسِنًّا (أَوْ، تَهَارَمَ: ادَّعَى أَنَّهُ هَرِمٌ وَلَيْسَ بِهِ): se vieillir. وانظر، "شَيْخٌ/ مُسِنٌّ"، رقم: 6146 من "دليل المترجم".

6148- شَيَّخَ فُلَانًا (دَعَاهُ شَيْخًا): appeler quelqu’un cheik. شَيَّخَ فُلَانًا (عَيَّنَهُ شَيْخًا، جَعَلَهُ رَئِيسَ قَوْمٍ): nommer quelqu’un chef.

6149- شَيْخَةٌ (امْرَأَةٌ مُسِنَّةٌ مَهِيبَةٌ/ وَقُورٌ/ ذَاتُ وَقَارٍ): une matrone. سَيِّدَةٌ (عِنْدَ الرُّومَانِ): une matrone. لَقَبٌ أُمُومِيٌّ: un matronyme.   

6150- شَيَّدَ (شَادَ، بَنَى. عَمَّرَ): bâtir. وَضَعَ نَظَرِيَّةً: bâtir une théorie. بِنَايَةُ (عِمَارَةٌ. بِنَاءٌ): un bâtiment. صِنَاعَةُ البِنَاءِ: industrie du bâtiment. ابْنُ بَجْدَتِهَا (عَالِمٌ بِالشَّيْءِ مُتْقِنٌ لَهُ): il est du bâtiment. سَفِينَةٌ كَبِيرَةٌ: un bâtiment. سَفِينَةُ قِتَالٍ: un bâtiment de ligne. شَيَّدَ بَيْتًا/ دَارًا/ مَنْزِلًا/ مَسْكَنًا: construire une maison. أَقَامَ جِسْرًا/ قَنْطَرَةً: construire un pont. تَشْيِيدٌ (بِنَاءٌ): une construction. نَظْمُ قَصِيدَةٍ: construction d’un poème. صِيَاغَةُ عِبَارَةِ/ جُمْلَةٍ: construction d’une phrase. شَيَّدَ (عَمَّرَ): édifier. بَنَى مَدِينَةً: édifier une ville. أَوْجَدَ نَظَرِيَّةً: édifier une théorie. تَشْيِيدٌ (بِنَاءٌ): une édification. صَرْحٌ (بِنَاءٌ): un édifice. صَرْحُ الحَضَارَةِ: l’édifice de la civilisation. نِظَامُ المُجْتَمَعِ: l’édifice social. شَيَّدَ صَرْحًا: élever un monument.  صَرْحٌ (بِنَاءٌ فَنِّيٌّ عَظِيمٌ، نُصْبٌ، أَثَرٌ تَذْكَارِيٌّ): un monument. أَثَرٌ تَذْكَارِيٌّ تَارِيخِيٌّ: un monument historique. مَبْنًى عَامٌّ: un monument public.

دليل المترجم (2397):

  25431- مِسَاحَةُ الأَرْضِ (سِجِلُّ المِسَاحَةِ؛ تَأْرِيفُ الأَرْضِ، وَضْعُ حُدُودٍ لِلأَرْضِ): le cadastre . مَسْحِيٌّ/ مِسَاحِيٌّ (صِفَةٌ...