-هُوَ يَنْسَى مَا يَقُولُ. قال ثعلب: إنما
تقول هذا إذا أردتَ أن تنسب أخاك إلى الكذب.
-الهَوَى مِنَ النَّوَى. يعني أنّ البعد
يُورِثُ الحبَّ، ومنه يتولد، فإنّ الإنسان إذا كان يُرَى كل يوم اسْتُحْقِرَ
وَمُلَّ، ولذلك قِيلَ: اغْتَرِبْ تَتَجَدَّدْ، ومنه: رُبَّ ثَاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ
الثَّوَاءُ.
-هَلْ يَخْفَى عَلَى النَّاسِ القَمَرُ.
يُضرَب للأمر المشهور، قال ذو الرمة:
وَقَدْ بَهَرْتَ فَمَا تَخْفَى عَلَى أَحَدٍ
* إِلَّا عَلَى أَحَدٍ لَا يَعْرِفُ القَمَرَا.
-هَلْ يَنْهَضُ البَازِي بِغَيْرِ جَنَاحٍ؟
يُضرَب في الحَثِّ على التَّعَاون والوفاق.
-هَوِّنْ عَلَيْكَ وَلَا تُولَعْ
بِإِشْفَاقِ. أي لا تكثر الحزن على ما فاتك من الدنيا، فإنك تاركُهُ ومُخَلِّفُهُ
على الورثة، وتمام البيت قوله: فَإِنَّمَا مَالُنَا لِلوَارِثِ البَاقِي.
-اليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ
السُّفْلَى. هذا من قول النبيّ صلى الله عليه وسلم، يحث على الصدقة.
-يَخْبِطُ خَبْطَ عَشْوَاءَ. يُضرَب للذي
يعرض عن الأمر كأنه لم يشعر به، ويُضرَب للمتهافِتِ في الشيء.
-يَحُثُّ وَهُوَ الآخِرُ. يُضرَب لمن يستعجلك
وهو أبطأ منك.
-يَمْنَعُ دَرَّهُ وَدَرَّ غَيْرِهِ. يُضرَب
للبخيل يمنع ماله ويأمر غيره بالمنع.
-يَكْفِيكَ نَصِيبُكَ شُحَّ القَوْمِ. أي إن
استغنيت بما في يَدِك كفاك مسألة الناس.
(مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه/
نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق