مِن غرائب وعجائب عالَمنا العربيّ، ربْط حُصُول المواطن العربيّ على وظيفة مناسبة، بمعرفة الإنجليزية أو الفرنسية !
إننا متفقون تَمَامًا على أهمية تعلُّم بعض اللغات الأجنبية الحيّة، حسَب حاجة كل بلد، بل إننا نرى أنّ مَن لا يتكلّم في الوقت الراهن إلّا لغة واحدة، يُمكن أن يُعَدَّ أُمِّيًّا.
غير أنّ ذلك لا يجوز أن يكون على حساب اللغة الوطنية الرسمية.
لقد أصبح المواطن العربيّ يجهل لغته بعد أن أهملها، لأنه لا يجد لها أهمية في حياته اليومية.
عندما نُلقي-على سبيل المثال- نظرة على الإعلانات عن وظائف شاغرة في بعض المؤسسات العربية، نجد أنّ أول شرط في التقدّم لشغل وظيفة، يتمثل في إجادة اللغة الإنجليزية أو الفرنسية أو الاثنتيْن معًا، دون أيّ إشارة إلى ضرورة الإلمام باللغة العربية (الإلمام: أضعف مستويات المعرفة) !
ولا شك أنّ هذه الظاهرة الغريبة، تأتي في مقدّمة أسباب انتشارالبطالة بين الشباب العربيّ.
وهنا نعود إلى التذكير بضرورة استعمال اللغة العربية في التدريس، وفي الإدارة، وفي جميع المرافق الحيوية للدول العربية.
ولسان حالنا يكرر قول/ بشار بن برد:
لَقَدْ أَسْمَعْتَ لَوْ نَادَيْتَ حَيًّا * وَلَكِنْ لَا حَيَاةَ لِمَنْ تُنَادِي.
لقد أصبح المواطن العربيّ يجهل لغته بعد أن أهملها، لأنه لا يجد لها أهمية في حياته اليومية.
عندما نُلقي-على سبيل المثال- نظرة على الإعلانات عن وظائف شاغرة في بعض المؤسسات العربية، نجد أنّ أول شرط في التقدّم لشغل وظيفة، يتمثل في إجادة اللغة الإنجليزية أو الفرنسية أو الاثنتيْن معًا، دون أيّ إشارة إلى ضرورة الإلمام باللغة العربية (الإلمام: أضعف مستويات المعرفة) !
ولا شك أنّ هذه الظاهرة الغريبة، تأتي في مقدّمة أسباب انتشارالبطالة بين الشباب العربيّ.
وهنا نعود إلى التذكير بضرورة استعمال اللغة العربية في التدريس، وفي الإدارة، وفي جميع المرافق الحيوية للدول العربية.
ولسان حالنا يكرر قول/ بشار بن برد:
لَقَدْ أَسْمَعْتَ لَوْ نَادَيْتَ حَيًّا * وَلَكِنْ لَا حَيَاةَ لِمَنْ تُنَادِي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق