-الحُرِّية هِيَ
الكَرَمُ والتَّقْوَى، فإذا اجْتَمَعَا فِي شَخْصٍ فَهُوَ حُرٌّ.
-العَاقِلُ مَن عَقَلَه
(حَبَسَه ومَنَعَه) عَقْلُه عن كُلِّ مَذْمُومٍ.
-مَنْ أرادَ الدنيا
فعليه بالعِلْم، ومَن أراد الآخِرة فعليه بالعِلْم.
-مَن اسْتُغْضِبَ ولمْ
يغضبْ فهو حِمارٌ، ومَن اسْتُرْضِيَ فلمْ يَرْضَ فهو شيْطانٌ.
-مَن سأَلَ صاحِبَه
فوقَ طاقتِه فقد اسْتوْجبَ الحِرمانَ.
-مَنْ عَوَّدَ لِسانَه
الرَّكْضَ في ميدانِ الأَلفاظ، لَمْ يَتَلَعْثَمْ إذا رَمَقَتْهُ العُيُونُ.
-مِنْ علامة الصدِيقِ
أن يكونَ لِصَدِيقِ صَدِيقِهِ صَدِيقًا.
-مَن كان فيه ثلاثُ
خِصالٍ فقد أَكْمَلَ الإِيمانَ: مَنْ أَمَرَ بالمعروفِ وائْتَمَرَ بِه، ونَهَى عن
المُنكرِ وانْتَهَى عنهُ، وحَافَظَ على حُدُودِ اللّه تعالَى.
-مَنْ وَعَظَ أَخاهُ
سِرًّا فقد نَصَحَهُ وزَانَهُ، ومَن وَعَظَهَ علانِيَةً فقد فَضَحَهُ وشَانَهُ.
-يَنبغي للرَّجل أن
يَتَوَخَّى لصُحْبَتِهِ أهلَ الوفاءِ والصِّدْقِ، كما يتوخَّى لودِيعَتِهِ أهلَ
الثِّقة والأَمانةِ.
(المرجع: ديوان الإمام
الشافعي وحِكَمِه وأقوالِهِ السائرة. جمعه وحققه/ عادل أنور خضر. دار النهج
للدراسات والنشر والتوزيع. حلب).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق