-إنَّمَا يُضَنُّ بِالضَّنِينِ.
أَيْ: إنما يجب أن تتمَسَّك بإخاء مَن
تَمَسَّكَ بإخائك.
-إِذَا تَوَلَّى عَقْدَ شَيْءٍ أَوْثَقَ.
يُضرَب لمَن يُوصَف بالحزم والجِدّ في
الأمور.
-أَوَّلُ الْحَزْمِ الْمَشُورَةُ.
المشورة معناها استخراج الرأي. والمَثَل
لأكْثَمَ بن صَيْفي.
ويُروَى عن عمر بن الخطّاب رضيَ اللهُ عنه
أنه قال:
الرجال ثلاثة: رَجُلٌ ذو عقل ورأي، ورجلٌ إذا
حَزَبَه أمرٌ أتى ذا رأي فاستشاره، ورجلٌ حائر بائر لا يأتمر رَشَدًا ولا يُطيع
مُرْشِدًا.
-أَنَا دُونَ هَذَا، وفَوْقَ ما في نَفْسِك.
قاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله
عنه لِرَجُلٍ مَدَحَه نِفاقًا.
-إِنَّكَ لَتُكْثِرُ الْحَزَّ وَتُخْطِئُ
الْمَفْصِلَ.
الحَزُّ: القطْعُ والتأثير، والمَفاصِل:
الأوصال، الواحد: مَفْصِلٌ.
يُضرَب لمَن يجتهد في السعي ثم لا يظفر بالمراد.
-إِنْ تَعِشْ تَرَ مَا لَمْ تَرَه.
هذا مِثْل قولهم: "عِشْ رَجَبًا تَرَ
عَجَبًا". قال أبو عُيَيْنَةَ المهلبيُّ:
قُلْ لِمَنْ أَبْصَرَ حَالًا مُنْكَرَهْ * وَرَأَى
مِنْ دَهْرِهِ مَا حَيَّرَهْ
لَيْسَ بِالْمُنْكَرِ مَا أَبْصَرْتَهُ *
كُلُّ مَنْ عَاشَ يَرَ مَا لَمْ يَرَهْ.
ويروى: رَأَى ما لم يره.
-أَوَّلُ الشَّجَرَةِ النَّوَاةُ.
يُضرَب للأمر الصغير يتولَّدُ عنه الأمرُ
الكبيرُ.
-آفَةُ الْعِلْمِ النِّسْيَانُ.
قال النّسّابَةُ البكريُّ: إنَّ للعِلم آفَةً
ونَكَدًا وهُجْنَةً واسْتِجاعَةً، فآفتُه نِسيانُه، ونكدُه الكَذِب فيه، وهُجْنتُه
نَشْرُه في غير أهله، واستجاعتُه أن لا تشبعَ منه.
-إِنَّكَ لَا تَسْعَى بِرِجْلِ مَنْ أَبَى.
يُضرَب عند امتناع أخيك من مساعدتك.
-إِنْ كُنْتَ ذُقْتَهُ فَقَدْ أَكَلْتُهُ.
يَضْرِبُهُ الرّجُلُ التّامُّ التجرِبة
للأمور.
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني، بتصرف. قدم
له وعلق عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق