رَأَيْتُكَ تَكْوِينِي بِمِيسَمِ مِنَّةٍ ***
كَأَنَّكَ كُنْتَ الْأَصْلَ فِي يَوْمِ تَكْوِينِي
فَدَعْنِي مِنَ الْمَنِّ الْوَخِيمِ فَلُقْمَةٌ
*** مِنَ الْعَيْشِ تَكْفِينِي لِيَوْمِ تَكْفِينِي.
تكويني (الأولى): تُحْرقني. وتكويني
(الثانية): يوم خَلْقِي. والمِيسَم: الحديدة التي يُكوَى بها.
تكفيني (الأولى): تُغنيني وتسدّ رَمقي.
وتكفيني (الثانية): ثِياب يُلَفُّ فيها المَيْت.
*الجوهر النفيس ( ص. 43). والبيتان لأبي
الفتح البُستي في ترجمته في يتيمة الدهر، محاسن أهل خراسان وما وراء النهر، الباب
السادس، في أبيات كلها جناس تام.
(المرجع: ديوان الإمام الشافعيّ وحِكَمِه
وأقواله السائرة. جمعه وحققه/ عادل أنور خضر. دار النهج للدراسات والنشر والتوزيع.
حلب).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق