-إِنَّكَ لَا تَهْدِي الْمُتَضَالَّ.
أي مَن ركب الضلالَ على عمدٍ لم تقدر على
هدايته.
يُضرَب لمن أتى أمرًا على عمْدٍ وهو يعلم أنّ
الرشادَ في غيره.
-إِذَا أَخْصَبَ الزَّمَانُ جَاءَ الغَاوِي
وَالهَاوِي.
الغاوي: الجَرَادُ، والغوْغاء منه، والهاوي:
الذباب تهوي أي تجيء وتقصِد إلى الخِصْبِ.
يُضرَب في مَيْل الناسِ إلى حيث المال.
-إِنَّمَا يُهْدَمُ الحَوْضُ مِنْ عُقْرِهِ.
العُقْرُ: مؤخر الحوض، يريد يُؤتَى الأمرُ من
وجهه.
-أَتَاهُ فَمَا أَبْرَدَ لَهُ وَلَا أَحَرَّ.
أي ما أطعَمه بارِدًا ولا حارًّا.
-أُمٌّ سَقَتْكَ الغَيْلَ مِنْ غَيْرِ
حَبَلٍ.
الغَيْل: اللبَن يُرْضَعه الرضيع والأم
حامِل، وذلك مَفْسَدَة للصبيّ.
يُضرَب لِمَن يُدْنِيك ثم يجفوك ويُقْصِيك من
غير ذنب.
-إِذَا حَالَتِ الْقَوْسُ فَسَهْمِي
صَائِبٌ..
يقال: حالت القوسُ تَحُول حُؤُولًا إذا
زالَتْ عن استقامتها، وسَهْم صائبٌ: يصيب الغرض.
يُضرَب لِمَن زالت نعمتُه ولم تَزَلْ مُروءتُه.
-إِنَّهُ لَا يُخْنَقُ عَلَى جِرَّتِهِ.
يُضرَب لمن لا يُمْنَع من الكلام فهو يقول ما
يشاء.
-إِنَّ أَخَاكَ مَنْ آسَاكَ.
معنى المَثَل: إنّ أخاك حقيقةً مَنْ قدمك
وآثَرَك على نفسه.
يُضرَب في الحَثِّ على مراعاة الإخوان.
-إِنَّ الذَّلِيلَ مَنْ ذَلَّ فِي
سُلْطَانِهِ.
يُضرَب لمن ذلَّ في موضع التعزز وضَعُفَ حيث
تنتظر قدرته.
-إِنْ كُنْتَ كَذُوبًا فَكُنْ ذَكُورًا.
يُضرَب للرجُل يكذب ثم ينسى فيحدث بخلاف ذلك.
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق
عليه/ نعيم حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق