يقول/ محمد بن زياد:
لَنَا جُلَسَـاءُ مَـا نَمَـلُ حَدِيثَهُـمْ * أَلِبَّاءُ مَأْمُـونُونَ غَيْبًـا وَمَشْهَـدًا
يُفِيدُونَنَا مِـنْ عِلْمِهِمْ عِلْمَ مَنْ مَضَى* وَعَقْـلاً وَتَأْدِيبًا وَرَأْيًـا مُسَـدَّدًا
بِلا فِتْنَةٍ تُخْشَـى وَلا سُـوءِ عِشْرَةٍ * وَلا نَتَّقِي مِنْهُمْ لِسَـانًا وَلا يَـدا
فَإِنْ قُلْتَ أَمْوَاتٌ فَمَا أَنْتَ كَـاذِبٌ * وَإِنْ قُلْتَ أَحْيَاءٌ فَلَسْـتَ مُفَنَّـدًا.
ويقول آخر:
نِعْـمَ الأَنِيـسُ إِذَا خَلَـوْتَ كِتَابُ *** تَلْهُو بِهِ إِنْ مَلَّـكَ الأَحْـبَـابُ
لا مُفْشِيًا سِـرًّا إِذَا اسْـتَوْدَعْـتَـهُ *** وَتُفَادُ مِنْهُ حِكْـمَـةٌ وَصَـوابُ.
ويقول/ المتنبي:
أَعَـزُّ مَكَـانٍ فِي الدُّنَى سَرْجُ سَابِحٍ*وَخَيْرُ جَليسٍ فِـي الزَّمَانِ كِتَابُ.
ويقول/ أبوالحسن الفالي(معربا عن ندمه على بيعه"الجمهرة"):
أَنِسْـتُ بِهَـا عِشْرِينَ حَوْلاً وَبِعْتُهَا *فَقَدْ طَالَ وَجْدِي بَعْدَهَا وَحَنِينِي
وَمَا كَانَ ظَـنِّـي أَنَّنِـي سَأَبِيعُهَا*وَلَو خَلَّدَتْنِي فِي السُّجُونِ دُيُونِـي
وَلِكِنْ لِضَعْـفٍ وَافْتِقَـارٍ وَصِبْيَـةٍ*صِغَارٍ عَلَيْهِمْ تَسْتَسِلُّ شُـؤُونِـي
فَقُلْـتُ وَلَـمْ أَمْلِكْ سَوَابِـقَ عَبْرَةٍ * مَقَالَةً مَكْوِيِّ الفُـؤَادِ حَـزِيـنِ
وَقَدْ تُخْـرِجُ الْحَاجَاتُ يَا أُمَّ مَالِكٍ * كَـرَائِمَ مِنْ رَبٍّ بِهِنَّ ضَنِـيـنِ.
نِعْـمَ الأَنِيـسُ إِذَا خَلَـوْتَ كِتَابُ *** تَلْهُو بِهِ إِنْ مَلَّـكَ الأَحْـبَـابُ
لا مُفْشِيًا سِـرًّا إِذَا اسْـتَوْدَعْـتَـهُ *** وَتُفَادُ مِنْهُ حِكْـمَـةٌ وَصَـوابُ.
ويقول/ المتنبي:
أَعَـزُّ مَكَـانٍ فِي الدُّنَى سَرْجُ سَابِحٍ*وَخَيْرُ جَليسٍ فِـي الزَّمَانِ كِتَابُ.
ويقول/ أبوالحسن الفالي(معربا عن ندمه على بيعه"الجمهرة"):
أَنِسْـتُ بِهَـا عِشْرِينَ حَوْلاً وَبِعْتُهَا *فَقَدْ طَالَ وَجْدِي بَعْدَهَا وَحَنِينِي
وَمَا كَانَ ظَـنِّـي أَنَّنِـي سَأَبِيعُهَا*وَلَو خَلَّدَتْنِي فِي السُّجُونِ دُيُونِـي
وَلِكِنْ لِضَعْـفٍ وَافْتِقَـارٍ وَصِبْيَـةٍ*صِغَارٍ عَلَيْهِمْ تَسْتَسِلُّ شُـؤُونِـي
فَقُلْـتُ وَلَـمْ أَمْلِكْ سَوَابِـقَ عَبْرَةٍ * مَقَالَةً مَكْوِيِّ الفُـؤَادِ حَـزِيـنِ
وَقَدْ تُخْـرِجُ الْحَاجَاتُ يَا أُمَّ مَالِكٍ * كَـرَائِمَ مِنْ رَبٍّ بِهِنَّ ضَنِـيـنِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق