سَقَى الحَيَوَانَ وَالنَّبَاتَ: أَرْوَاهُ.
سَقَاهُ مَاءً: أَعْطَاهُ إِيَّاهُ يَشْرَبُهُ. وفي القرآن الكريم: (وَسَقَاهُمْ
رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا)21/ الإنسان. وَيُقَالُ: سَقَاهُ غَيْثًا: أَنْزَلَهُ
عَلَيْهِ. وَيُقال في الدعاء: اللهم اسْقِنَا الغيثَ (عند استعمال الفعل: سَقَى).
أَسْقَاهُ: سَقَاهُ. وفي القرآن الكريم: (وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا) 27/
المرسلات. وَيُقال، في الدعاء: اللهم أَسْقِنَا الغيثَ (عند استعمال الفعل: أَسْقَى).
وفي الحالتيْن، يُحذَف حرفُ العِلّة. فلا يقال: اللهم اسقينا، ولا: اللهم أسقينا.
سَاقَى فُلَانًا مَاءً أَوْ شَرَابًا أَوْ كَأْسًا: سَقَاهُ.
سَقَّاهُ: سَقَاهُ كَثِيرًا. سَقَّى فُلَانًا:
قَالَ لَهُ: سَقَاكَ اللهُ، أَوْ سَقْيًا لَكَ.
ملحوظة:
جاء اليوم في تدوينة لأحد الأصدقاء على
"فيسبوك: اللهم أَسْغِينا الغيْثَ...ولعله يتنبه لأنه أخطأ مرتيْن.
الخطأ الأول: استبدال الغيْن بالقاف (أي
إحلال الغين محل القاف).
الخطأ الثاني: عدم حذف حرف العلة.
يُشار إلى أنّ فعل الأمر يُبنَى على ما
يُجزَم به مضارعُه. وصيغة الدعاء تنطبق عليها هذه القاعدة.
سَقَى يَسْقِي: لَمْ يَسْقِ (عند دخول
"لَمْ" الجازمة على الفعل). أَسْقَى يُسْقِي: لَمْ يُسْقِ (للسبب
نفسِه).
ولا
نقول-أدبًا مع الله جلّ جلالُه-إنّ: "اسْقِ/ أو أَسْقِ"، في صيغة الأمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق