فِي تَرْتِيبِ التَّدَرُّجِ إِلَى البُرْءِ
وَالصِّحَّةِ (عَنِ الأَئِمَّةِ):
إِذَا وَجَدَ المَرِيضُ خِفًّا، وَهَمَّ
بِالانْتِصَابِ وَالمُثُولِ، فَهُوَ مُتَمَاثِلٌ * فَإِذَا زَادَ صَلَاحُهُ،
فَهُوَ مُفْرِقٌ * فَإِذَا أَقْبَلَ إِلَى البُرْءِ، غَيْرَ أَنَّ فُؤَادَهُ
وَكَلَامَهُ ضَعِيفَانِ، فَهُوَ مُضْرَغِشٌّ (عن النَّضْر بن شُمَيْل) * فَإِذَا
تَمَاثَلَ وَلَمْ يَثُبْ إِلَيْهِ تَمَامُ قُوَّتِهِ، فَهُوَ نَاقِهٌ * فَإِذَا تَكَامَلَ
بُرْؤُهُ، فَهُوَ مُبِلٌّ * فَإِذَا رَجَعَتْ إِلَيْهِ قُوَّتُهُ، فَهُوَ مُرْجِعٌ
(ومنه قِيل إنّ الشيخَ يَمرَضُ يومًا فلَا يَرجِعُ شَهرًا، أَيْ لا تَرجِعُ إِليهِ
قُوَّتُهُ).
(المعجم الوسيط: تَمَاثَلَ العَلِيلُ مِنْ
عِلَّتِهِ: قَارَبَ البُرْءَ فَصَارَ أَشْبَهَ بِالصَّحِيحِ، كَأَنَّهُ هَمَّ
بِالنُّهُوضِ وَالانْتِصَابِ * أَفْرَقَ العَلِيلُ: بَرَأَ * نَقِهَ مِنْ مَرَضِهِ
يَنْقَهُ نَقْهًا، وَنُقُوهًا: بَرِئَ وَلَا يَزَالُ بِهِ ضَعْفٌ. فَهُوَ نَقِهٌ،
وَنَاقِهٌ، وَهِيَ نَقِهَةٌ، وَنَاقِهَةٌ. ج. نُقَّهٌ. أَنْقَهَهُ اللهُ: شَفَاهُ.
انْتَقَهَ مِنَ المَرَضِ: نَقِهَ * بَلَّ مِنْ مَرَضِهِ يَبِلُّ بَلًّا،
وَبَلَلًا، وَبُلُولًا: بَرَأَ وَصَحَّ. أَبَلَّ المَرِيضُ: بَرَأَ. ابْتَلَّ
فُلَانٌ: بَرَأَ. وَحَسُنَتْ حَالُهُ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق