في عالمنا العربيّ-دون تعميم-أصبح الناس (الشباب بصفة خاصة) يتحدثون
ويكتبون بعدة لغات لكنهم لا يُجِيدون أيَّ لغة منها، بما في ذلك اللغة العربية !
من المطلوب والمرغوب فيه، أن يتعلم الإنسان ما استطاع
من لغات أجنبية بشرط أن يُتقِن أولا لغتَه الأم.
إذا كانت القراءةُ مفتاحَ المعرفة، والمصطلحاتُ
مفاتيحَ العلوم، فإنّ اللغةَ مفتاحُ الفهم الصحيح...كلّما كان الإنسانُ متمكِّنًا
من ناصية اللغة- مفرداتٍ ونحوًا وصرفًا وبلاغةً وإملاءً...-قرأَ كثيرًا وفهِمَ
جيِّدًا واستوعَبَ العِلمَ وأبدَعَ فيهِ. والعكسُ صحيحٌ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق