فِي تَفْصِيلِ الْغِنَى وَتَرْتِيبِهِ (عَنِ الْأَئِمَّةِ):
الْكَفَافُ * ثُمَّ الْغِنَى * ثُمَّ الْإِحْرَافُ، وَهُوَ أَنْ يَنْمِيَ
المَالُ وَيَكْثُرَ (عن الفرَّاء) * ثُمَّ الثَّرْوَةُ * ثُمَّ الْإِتْرَابُ،
وَهُوَ أَنْ تَصِيرَ أَمْوَالُهُ كَعَدَدِ التُّرَابِ * ثُمَّ الْقَنْطَرَةُ،
وَهِيَ أَنْ يَمْلِكَ الرَّجُلُ الْقَنَاطِيرَ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ (عن
ثعلب، عن ابن الأعرَابي). وَفِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ: قَنْطَرَ الرَّجُلُ، إِذَا
مَلَكَ أَرْبَعَةَ آلَافِ دِينَارٍ.
(المعجم الوسيط: الْكَفَافُ، مِنَ الرِّزْقِ: مَا كَانَ مِقْدَارَ
الْحَاجَةِ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَانٍ * غَنِيَ فُلَانٌ يَغْنَى غِنًى،
وَغَنَاءً: كَثُرَ مَالُهُ. فَهُوَ غَانٍ، وَغَنِيٌّ. غَنِيَ عَنِ الشَّيْءِ: لَمْ
يَحْتَجْ إِلَيْهِ. وَيُقَالُ: مَا لَهُ عَنْهُ غٍنًى: مَا لَهُ عَنْهُ بُدٌّ * أَحْرَفَ:
اسْتَغْنَى بَعْدَ فَقْرٍ * الثَّرْوَةُ: الْكَثِيرُ مِنَ المَالِ وَالنَّاسِ *
أَتْرَبَ: كَثُرَ مَالُهُ * قَنْطَرَ: مَلَكَ مَالًا كَثِيرًا يُوزَنُ
بِالْقِنْطَارِ. الْقِنْطَارُ: مِعْيَارٌ مُخْتَلِفُ المِقْدَارِ عِنْدَ النَّاسِ.
وَالمَالُ الْكَثِيرُ. ج. قَنَاطِيرُ).
قال تعالى (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْك)75آل عمران هل يدخل المعنى في مدلول الآية الكريمة ؟
ردحذف