الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ: لَا يَفْرُقُ النَّاسُ بَيْنَهُمَا. الْحَمْدُ: الثَّنَاءُ عَلَى الرَّجُلِ بِمَا فِيهِ مِنْ حَسَنٍ، تَقُولُ: حَمِدتُّ الرَّجُلَ، إِذَا ثَنَيْتَ عَلَيْهِ بِكَرَمٍ أَوْ حَسَبٍ أَوْ شَجَاعَةٍ وَأَشْبَاهِ ذَلِكَ. وَالشُّكْرُ لَهُ: الثَّنَاءُ عَلَيْهِ بِمَعْرُوفٍ أَوْلَاكَهُ. وَقَدْ يُوضَعُ الْحَمْدُ مَوْضِعَ الشُّكْرِ، فَيُقَالُ: حَمِدتُّهُ عَلَى مَعْرُوفِهِ عِنْدِي. كَمَا يُقَالُ: شَكَرْتُ لَهُ. وَلَا يُوضَعُ الشُّكْرُ مَوْضِعَ الْحَمْدِ، فَيُقَالُ: شَكَرْتُ لَهُ عَلَى شَجَاعَتِهِ. الْجَبْهَةُ وَالْجَبِينُ: لَا يَكَادُ النَّاسُ يَفْرُقُونَ بَيْنَهُمَا. الْجَبْهَةُ: مَسْجِدُ الرَّجُلِ الَّذِي يُصِيبُهُ نَدَبُ السُّجُودِ. وَالْجَبِينَانِ: يَكْتَنِفَانِهَا (أي: الجبهة) مِنْ كُلِّ جَانِبٍ جَبِينٌ. الْعَبِيرُ: يَذْهَبُ النَّاسُ إِلَى أَنَّهُ أَخْلَاطٌ مِنَ الطِّيبِ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: الْعَبِيرُ عِنْدَ الْعَرَبِ: الزَّعْفَرَانُ وَحْدَهُ. الْأَعْجَمِيُّ وَالْعَجَمِيُّ: لَا يَكَادُ عَوَامُّ النَّاسِ يَفْرُقُونَ بَيْنَهُمَا. الْأَعْجَمّيُّ: الَّذِي لَا يُفْصِحُ، وَلَوْ كَانَ نَازِلًا فِي الْبَادِيَةِ. وَالْعَجَمِيُّ: الْمَنْسُوبُ إِلَى الْعَجَمِ، وَإِنْ كَانَ فَصِيحًا. الْأَعْرَابِيُّ وَالْعَرَبِيُّ: لَا يَكَادُ عَوَامُّ النَّاسِ يَفْرُقُونَ بَيْنَهُمَا. الْأَعْرَابِيُّ: هُوَ الْبَدَوِيُّ، وَإِنْ كَانَ بِالْحَضَرِ. وَالْعَرَبِيُّ: الْمَنْسُوبُ إِلَى الْعَرَبِ، وَإِن لَمْ يَكُنْ بَدَوِيًّا. حَاشِيَةُ الثَّوْبِ: يَذْهَبُ النَّاسُ إِلَى أَنَّهَا جَانِبُهُ الَّذِي لَا هُدْبَ لَهُ، وَذَلِكَ غَلَطٌ. حَوَاشِي الثَّوْبِ: جَوَانِبُهُ كُلُّهَا. وَأَمَّا جَانِبُهُ الَّذِي لَا هُدْبَ لَهُ، فَهُوَ طُرَّتُهُ أَوْ كُفَّتُهُ. الصَّرْفُ وَالْعَدْلُ: الصَّرْفُ: التَّوْبَةُ. وَالْعَدْلُ: الْفِدْيَةُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: (وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا)، أَيْ: وَإِنْ تَفْدِ كُلَّ فِدَاءٍ. وَقَالَ يُونس: الصَّرْفُ: الْحِيلَةُ، وَمِنْهُ قِيلَ: إِنَّهُ يَتَصَرَّفُ فِي كَذَا وَكَذَا. قَالَ اللَّهُ تَعَلَى: (فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا).
الأحد، 8 فبراير 2015
مقتطفات مختارة من"أدب الكاتب" لابن قتيبة(3):
الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ: لَا يَفْرُقُ النَّاسُ بَيْنَهُمَا. الْحَمْدُ: الثَّنَاءُ عَلَى الرَّجُلِ بِمَا فِيهِ مِنْ حَسَنٍ، تَقُولُ: حَمِدتُّ الرَّجُلَ، إِذَا ثَنَيْتَ عَلَيْهِ بِكَرَمٍ أَوْ حَسَبٍ أَوْ شَجَاعَةٍ وَأَشْبَاهِ ذَلِكَ. وَالشُّكْرُ لَهُ: الثَّنَاءُ عَلَيْهِ بِمَعْرُوفٍ أَوْلَاكَهُ. وَقَدْ يُوضَعُ الْحَمْدُ مَوْضِعَ الشُّكْرِ، فَيُقَالُ: حَمِدتُّهُ عَلَى مَعْرُوفِهِ عِنْدِي. كَمَا يُقَالُ: شَكَرْتُ لَهُ. وَلَا يُوضَعُ الشُّكْرُ مَوْضِعَ الْحَمْدِ، فَيُقَالُ: شَكَرْتُ لَهُ عَلَى شَجَاعَتِهِ. الْجَبْهَةُ وَالْجَبِينُ: لَا يَكَادُ النَّاسُ يَفْرُقُونَ بَيْنَهُمَا. الْجَبْهَةُ: مَسْجِدُ الرَّجُلِ الَّذِي يُصِيبُهُ نَدَبُ السُّجُودِ. وَالْجَبِينَانِ: يَكْتَنِفَانِهَا (أي: الجبهة) مِنْ كُلِّ جَانِبٍ جَبِينٌ. الْعَبِيرُ: يَذْهَبُ النَّاسُ إِلَى أَنَّهُ أَخْلَاطٌ مِنَ الطِّيبِ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: الْعَبِيرُ عِنْدَ الْعَرَبِ: الزَّعْفَرَانُ وَحْدَهُ. الْأَعْجَمِيُّ وَالْعَجَمِيُّ: لَا يَكَادُ عَوَامُّ النَّاسِ يَفْرُقُونَ بَيْنَهُمَا. الْأَعْجَمّيُّ: الَّذِي لَا يُفْصِحُ، وَلَوْ كَانَ نَازِلًا فِي الْبَادِيَةِ. وَالْعَجَمِيُّ: الْمَنْسُوبُ إِلَى الْعَجَمِ، وَإِنْ كَانَ فَصِيحًا. الْأَعْرَابِيُّ وَالْعَرَبِيُّ: لَا يَكَادُ عَوَامُّ النَّاسِ يَفْرُقُونَ بَيْنَهُمَا. الْأَعْرَابِيُّ: هُوَ الْبَدَوِيُّ، وَإِنْ كَانَ بِالْحَضَرِ. وَالْعَرَبِيُّ: الْمَنْسُوبُ إِلَى الْعَرَبِ، وَإِن لَمْ يَكُنْ بَدَوِيًّا. حَاشِيَةُ الثَّوْبِ: يَذْهَبُ النَّاسُ إِلَى أَنَّهَا جَانِبُهُ الَّذِي لَا هُدْبَ لَهُ، وَذَلِكَ غَلَطٌ. حَوَاشِي الثَّوْبِ: جَوَانِبُهُ كُلُّهَا. وَأَمَّا جَانِبُهُ الَّذِي لَا هُدْبَ لَهُ، فَهُوَ طُرَّتُهُ أَوْ كُفَّتُهُ. الصَّرْفُ وَالْعَدْلُ: الصَّرْفُ: التَّوْبَةُ. وَالْعَدْلُ: الْفِدْيَةُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: (وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا)، أَيْ: وَإِنْ تَفْدِ كُلَّ فِدَاءٍ. وَقَالَ يُونس: الصَّرْفُ: الْحِيلَةُ، وَمِنْهُ قِيلَ: إِنَّهُ يَتَصَرَّفُ فِي كَذَا وَكَذَا. قَالَ اللَّهُ تَعَلَى: (فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا).
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق