الجمعة، 27 أكتوبر 2017

سؤال وجواب:




السؤال:
لماذا أغلب الكتاب والمثقفين يكتبون بلغة رصينة وأسلوب غاية في الجمال... لكن حين يتعلق الأمر بمداخلة شفوية على قناة تلفزيونية، يقعون في أخطاء واختلالات سردية كثيرة؟!
الجواب، والله أعلم:
إنّ السبب الرئيس في الارتباك، في أثناء الأحاديث الشفهية،  يعود إلى تعوُّد الناس في أحاديثهم اليومية- فيما بينهم-على استعمال دارجة (عاميّة) ركيكة مُوغِلة في المحلية، تتخللها كلمات أجنبية مُعْوَجَّة مُقْحَمَة في الدارجة بطريقة تجعل المخاطَب/ المتلقي لا يفهم فحوى الخطاب، خاصة إذا كان من غير أهل هذه الدارجة (الحسّانيّة مَثَلًا). وعندما يحاول المتحدث التعبير بلغة سليمة، سواء أكانت لغة عربية أم أجنبية (الفرنسية على سبيل المثال)، يخونه التعبير....يكمن الحل في:
1-الإلمام بالقواعد النحوية والصرفية...مع تحصيل ثروة لغوية مناسبة...
 2-الحرص باستمرار على استعمال كلمات فصيحة خالية من الألفاظ الأجنبية الدخيلة (ما يُعرَف بدارجة المثقفين)، في أحاديثه، في الشارع،  ومع الأسرة والأصدقاء والزملاء في العمل...
3-التدرُّب على التعبير الشفهي للتغلب على الخجل، وزيادة الثقة في النفس...وكل ذلك يكتسَب مع الوقت، ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دليل المترجم (2785):

  29301- مَلَاسَةٌ (انْصِقَالٌ): lissage, poli d’une surface . أَمْلَسُ/ صَقِيلٌ/ مَصْقُولٌ/ مَجْلُوٌّ/ جَلِيٌّ (صِفَةٌ): poli . صَقَلَ (لَم...