-ظَاهِرُ العِتَابِ خَيْرٌ مِنْ بَاطِنِ الحِقْدِ. هذا
قريب من قولهم: "يبقى الوُدّ ما بقي العتاب".
-عَيْنٌ عَرَفَتْ فَذَرَفَتْ. يُضرَب لمن رأى الأمر فعرف
حقيقته.
-عَلَيْهِ مِنَ اللهِ لِسَانٌ صَالِحَةٌ. يعني الثناء.
يُضرَب لمن يُثْنَى عليه بالخير.
-عَجَبًا تُحَدِّثُ أَيُّهَا العَوْدُ. يُضرَب لمن يكذب
وقد أَسَنَّ. أي لا يَجْمُلُ الكذبُ بالشيخ، ونصب "عجبًا" على المصدر أي
تحدث حديثًا عجبًا.
-عُشْبٌ وَلَا بَعِيرٌ. أي هذا عشب وليس بعير يرعاه. يُضرَب
للرجل له مال كثير ولا ينفقه على نفسه ولا على غيره.
-أَعْطَاهُ غَيْضًا مِنْ فَيْضٍ. أي قليلا من كثير.
يُضرَب لمن يسمح بالقُلِّ مِنْ كُثْرِهِ.
-أَعْطِ القَوْسَ بَارِيَهَا. أي اسْتَعِنْ على عملك
بأهل المعرفة والحِذْقِ فيه، وينشد:
يَا بَارِيَ القَوْسِ بَرْيًا لَسْتَ تُحْسِنُهَا * لَا
تُفْسِدَنْهَا وَأَعْطِ القَوْسَ بَارِيَهَا.
-أَعْطِ أَخَاكَ تَمْرَةً، فَإِنْ أَبَى فَجَمْرَةً.
يُضرَب للذي يختار الهَوَانَ على الكرامة.
-عَدُوُّ الرَّجُلِ حُمْقُهُ، وَصَدِيقُهُ عَقْلُهُ.
قاله أَكْثَمُ بْن صَيْفي.
-عَلَى الخَبِيرِ سَقَطْتَ. الخبير: العالِم، والخُبْرُ:
العلم، وسقطت: أي عثرت، عبر عن العثور بالسقوط، لأن عادة العاثر أن يسقط على ما
يعثر عليه.
(المرجع: مجمع الأمثال للميداني. قدم له وعلق عليه، نعيم
حسين زرزور. دار الكتب العلمية. بيروت. لبنان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق